وسط مؤشرات كثيرة عن قرب إعلان المملكة العربية السعودية عن الإجراءات التنفيذية لموسم الحج لهذا العام، دارت تساؤلات لدى كثير من المواطنين عن كيفية أداء الحج في زمن كورونا. وقال علاء الغمري عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إنه فى حال سمحت المملكة العربية السعودية لدول العالم بإرسال مواطنيها لأداء الحج هذا العام، فإن ذلك سيكون عبر قيام المملكة باتخاذ الإجراءات الاحترازية بداية من صعود المتوجهين للحج للطائرة وحتى مغادرتهم للسعودية بعد انتهاء المناسك. إجراءات احترازية مشددة وعن كيفية أداء الحج في زمن كورونا، أكد الغمري فى تصريحات ل«الوطن» أن المملكة هى التي ستحدد الآليات الخاصة بالتنظيم وفقا لما تراه ضامنا لسلامة وصحة الحجاج والقائمين على الحج والمواطنين السعوديين، موضحاً أن المملكة العربية السعودية استعدت بشكل جدى لاستقبال الحجاج هذا العام، مشيرًا إلى أن كافة التوقعات تؤكد أن الحج حال تم السماح به سيكون وفقا لإجراءات صارمة تبدأ بتطعيم كافة المتوجهين للحج بالأمصال المضادة لكورونا، ثم مرحلة تسكين الحجاج والتي من المرجح أن يكون الحد الأقصى للتسكين فى غرفة واحدة هو فردين، كما سيتم اختيار فنادق بمواصفات معينة لتسكين الحجاج بمكة والمدينة، فيما سيكون الحد الأقصى للمركبات التي تتولى نقل الحجاج سواء فى التنقلات الداخلية أو التصعيد لمنى وعرفات هو 50% من السعة القصوى للمركبة. ومن جهته كشف مصدر بوزارة السياحة عن توقعه حال سمحت المملكة باستقبال حجاج من الخارج هذا العام أن تُحدد تواريخ معينة لسفر وعودة الحجاج سواء قبل المناسك أو بعد انتهاء الحج بحيث لا يحدث أي تكدس في المطارات أو في الطواف خاصة طواف الوداع، كما سيكون هناك ترتيبات خاصة خلال أداء الصلاة بالمسجد الحرام لمنع حدوث تزاحم، وأيضا في التسكين بمخيمات منى وعرفات من حيث مساحة المخيمات أو أعداد المتواجدين بها، كما سيتم ترتيب التصعيد لعرفة وعمليات رمى الجمرات لعدم حدوث أي تكدسات.
