أعلن مشرعون من الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنهم سيعملون خلال الأسابيع المقبلة، على تشريع لتعديل تفويض استخدام القوة العسكرية والذي استعمله رؤساء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لعقود لتبرير هجمات خارج البلاد. وقال النائب جريجوري ميكس، إن لجنة الشؤون الخارجية التي يرأسها بمجلس النواب ستبدأ في مناقشة إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية الذي سمح بالحرب في العراق في 2002. وأوضح «ميكس» في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة من النواب الديمقراطيين، أنه ينوي تجهيز تشريع في اللجنة في الأسابيع المقبلة لإلغاء التفويض. كما سعى أعضاء في مجلس الشيوخ إلى إعادة سلطة إعلان الحرب إلى الكونجرس من البيت الأبيض. وطرحت مجموعة من الحزبين في 3 مارس الجاري تشريعا لإلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق عام 2002 وتفويض آخر أقر في عام 1991، وذلك في أعقاب ضربات جوية في سوريا أمر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن. نائبة أمريكية: تفويض استخدام القوة العسكرية استخدم أكثر من 40 مرة لتبرير هجمات في 19 بلدا بدورها، قالت النائبة باربرا لي، في مؤتمر صحفي إن تفويض استخدام القوة العسكرية استخدم أكثر من 40 مرة لتبرير هجمات في 19 بلدا، مضيفة أنه حان الوقت لإنهاء هذه الحروب التي لا تنتهي. وفي سياق متصل، أشار رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، آدم شيف، إلى أنه ينبغي لأي تفويض جديد أن يحمل موعدا محددا وأن ينطبق على دول محددة وينبغي التشاور بشأنه مع الكونجرس. وفي سياق آخر، دعا مزيد من الأعضاء في الكونجرس، حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو، للاستقالة على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وقال العضوان في مجلس الشيوخ تشاك شومر وكيرستن جيليبراند، أمس الجمعة، إن الحاكم فقد ثقة سكان نيويورك، وعليه الاستقالة من منصبه. وبلغ عدد النساء اللواتي اتهمن «كوومو» بالتحرش أو بالاعتداءات الجنسية 7 نساء، من بينهم صحفية تدعى جيسيكا بيكمان. من جانبه، رفض حاكم نيويورك، الدعوات لتقديم الاستقالة، نافيا قيامه بالتحرش أو اعتداءات جنسية على أحد، مؤكدا عزمه على مواصلة العمل في منصبه.