عقدت اليوم، جلسة للصلح بين عائلتين، لإنهاء أول خصومة ثأرية بمركز الفرافرة، بحضور اللواء نبيل العشري، مدير أمن الوادي الجديد. شارك في عملية الصلح اللواء عمر ناصر، نائب مدير الأمن، ومحمد الصعيدي، رئيس مركز الفرافرة، وأحمد منصور، نائب حزب النور، وعُمد ومشايخ القبائل بالفرافرة، والحكام العرفيين، والعديد من أبناء العائلتين، وأبناء قرية اللواء صبيح، التي شهدت الواقعة. تعود أحداث الموضوع إلى الأول من يوليو الماضي، حيث نشب خلاف بين اثنين من الجيران على قطعة أرض بقرية اللواء صبيح، التابعة لمركز الفرافرة، بين عبده إبراهيم عطيه، وشعبان عمر عبدالحميد، وهما جيران في الأراضي الزراعية، ونتج عن الخلاف مقتل عبدالله عبده إبراهيم عطية. استمع المجلس العرفي للشهود، وتفاصيل الحادث، واستمر لأكثر من 5 ساعات، قام بعدها بإصدار أحكامه في حضور مدير الأمن، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية، والتي دعت للصلح بعد موافقة الطرفين، على أن يقدم الطرف الثاني مبلغ 500 ألف جنيه للطرف الأول، على سبيل الدية.