بدموع غزيرة في أعين خائفة، يقف الطفل الكيني ينظر إلى يد إسحق أريما، كبير قبيلة "شينيالو"، وهو يجهز مشرطه، لتنفيذ عملية الختان الإجباري، وسط أجواء احتفالية لا يستمتع بها سوى أهالي القبيلة، غير المهتمين بمعاناة الطفل. ويقوم مجموعة من الأشخاص بتقييد أطراف الطفل، بعد أن ينام في الخلاء، ويجري له كبير القبيلة عملية الختان الإجبارية، دون أي مسكنات تجنبه الاحساس بآلام الجراحة. وتشهد كينيا، في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أغسطس في كل عام، مثل هذه المظاهر والتي تعرف باسم "موسم الختان"، لإجراء عمليات ختان إجبارية للأطفال من سن 10 إلى 18 عامًا.