أعلنت وزارة الأوقاف، رفع حالة الاستعداد داخل الديوان العام والمدريات على مستوى الجمهورية والمساجد، مع قرب شهر رمضان، حيث تشهد المساجد حضور حافل للمصليين في هذا الشهر المبارك في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة التراويح. وتواجه وزارة الأوقاف أزمة خلال العام الجاري، مع صلاة التراويح في المساجد، حيث شهد رمضان الماضي غلق كلي للمساجد، وإقامة كل الصلوات بالمنزل، حيث اكتفت الوزارة ببث التراويح من أحد المساجد الكبرى بحضور الإمام والعاملين بالمسجد وبثها عبر إذاعة القرآن الكريم. العام الجاري يشهد رمضان فتح كلي للمساجد على مستوى الجمهورية وإقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الوزارة خاصة الكمامة والمصلى الشخصي. نجاح إدارة أزمة الموجة الثانية وتعتمد الوزارة خلال الفترة الحالية على الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة. بدورها أكدت غرفة عمليات وزارة الأوقاف أنه لا نيه لغلق المساجد ودور العبادة مرة أخري في ظل نجاح الدولة بالمرور بالمساجد في الموجة الثانية بنجاح كبير فبلغت نسبة الإخفاق أقل من 1% وتم معاقبة غير الملتزمين بالمساجد بالغرامات والتحويل للتحقيق والإيقاف عن العمل بل والغلق الجزئي للمساجد المخالفة. وتضع الوزارة سيناريوهات للتعامل مع الصلاة في رمضان في ظل الحديث حول موجة ثالثة للوباء، وبحسب مصادر بالأوقاف ل«الوطن» أن سيناريو الإبقاء علي صلوات الخمس وصلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد صلاة العشاء ويصلي المسلمون التراويح في المنازل بإعتبارها من صلوات النوافل وهو أمر جائز. صلاة التراويح السيناريو الآخر وهو صلاة التراويح بالمساجد مع الالتزام بالضوابط التي حددتها الوزارة من حيث الكمامة والتباعد الشخصي والمصلى الشخصي والالتزام بعلامات التباعد وعدم استقبال أي مصلي زائد عن العدد القائم عليه المسجد وفقا لعلامات التباعد. وبحسب المصادر فإن حسم الموقف النهائي في هذا الشأن سيكون مع لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزارء، حيث سيتم طرح الأمر عليهم، وسيتم اتخاذ القرار المناسب، مؤكدين أن الوزارة تعول على وعي المصريين في ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى لا تغلق المساجد.
