قالت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، إنهم أطلقوا خلال هذا الأسبوع أكثر من خطة عمل، وأكثر من استراتيجية، أحدها لتطوير عمل المكتب لمدة خمس سنوات، إضافة إلى وضع خطة إقليمية عن القارة الإفريقية وهي أكثر القارات التي تأثرت بجائحة فيروس كورونا لأنها تعاني من الفقر، وانعدام العدالة والإرهاب والجريمة، وانتشار العنف. وأضافت «والي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي حسام الدين حسين، أنه تم رصد المشاكل الموجودة في القارة وبحثها، وهناك 200 مليون طالب في أفريقيا توقفوا عن الدراسة بسبب الوباء، وعدد كبير منهم لن يستطيع العودة للدراسة مرة أخرى، وهناك 240 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، ومن المتوقع أن يضاف إليهم 40 مليون أفريقي بسبب الوباء، وهناك 90 مليار دولار يتم تهريبهم سنويا من القارة، في صورة أموال ناتجة عن عمليات فاسدة وجريمة منظمة. مكافحة الجريمة والاعتداء على الحياة البرية وتابعت المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أنهم يعملون من خلال 29 مكتبا في أفريقيا، بهم 400 موظف على الأرض، وسيتم مضاعفة هذه الجهود وتتوسع فيها، وسيتم التركيز على تنمية الإنسان، وتمكين المرأة، وإشراك الشباب في التنمية، ودعم منظومة العدالة وتعقب الأموال، ورصد العلاقة بين الجريمة المنظمة والإرهاب، لأن هناك علاقة واضحة بين الجماعات الإرهابية والاتجار في المخدرات، وثروات أفريقيا المتعددة. وأشارت إلى أن هناك اعتداء على الحياة البرية، مثل تجارة العاج، وتجارة الأنواع النادرة من الحيوانات الممنوع صيدها، وهناك عصابات للجريمة المنظمة تجند الشباب للانخراط في أنشطة ممنوعة، وهناك خطورة كبيرة تحيط بأفريقيا واهتمام كبير من الدول لدعمها، وهناك اتفاق على خطة عمل، وترتيب أولويات القارة، والسيطرة على نهب ثرواتها وتهريب الأموال للخارج من خلال اتفاقيات مع الدول الأخرى التي تستقبل هذه الأموال.
