اليوم .. مؤتمر للدعوة السلفية بالإسكندرية لدعم غزة

تنظم الدعوة السلفية مؤتمرًا جماهيريًا لنصرة غزة، اليوم، بالإسكندرية تحت عنوان "فلسطين في القلب"، بالقاعة الهرمية بالرأس السوداء، بحضور عدد من قيادات ومشايخ الدعوة السلفية.
ويحضر المؤتمر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والمهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، والشيخ محمود عبدالحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ورئيس مجلس إدارة الدعوة بالإسكندرية.
وقال أسامة عبدالمنصف، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الوقوف بجوار أهل غزة ونصرتهم واجب ديني ووطني، مضيفًا: "لن ننظر لمواقف حماس الإيجابية أو السلبية تجاه مصر، فالقضية قضية شعب مسلم عربي يباد، فما يرتكب ضد أهل غزة من مجازر وجرائم واعتداء همجي هي جرائم حرب تجرمها جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
واستنكر عبدالمنصف، في تصريحاته ل"الوطن" صمت العالم الغربي عما يحدث في غزة.
وعلمت "الوطن" أن شباب الدعوة سيواصلون جمع تبرعات حملة "وإن استنصروكم" لإغاثة أهل غزة خلال المؤتمر، بعد أن عجزت عن إيصال التبرعات التي جمعتها لهم خلال شهر رمضان.
وبدوره، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام في تغريدة له عل موقع "توتير": "اللهم انصر عبادك المستضعفين في غزة، تقبل شهداءهم واشف جريحهم واربط على قلوبهم واكبت عدوهم يا قوي يا عزيز".
وأثنى علي نجم، القيادي بحزب النور، على المفاوضات التي ترعاها مصر في القاهرة لبحث التهدئة، وعلى الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال في تصريحات ل"الوطن": "القضية الفلسطينية في القلب المصري، ورعاية المفاوضات لإيجاد حل لوقف العدوان على غزة أمر جيد، يؤكد اهتمام مصر بفلسطين وغزة، وريادة مصر في العالم العربي والشرق الأوسط، وهي جهود ستكلل بالنجاح، لحجم مصر وقيمتها وقدرتها على التصدر للقضية الفلسطينية".
وأضاف: "استمرار إسرائيل في العدوان الهمجي على غزة، جرائم حرب يجب محاسبتها عليها، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي باستمرار الهجمات يؤكد منهجية جرائم الحرب الإسرائيلية، وأخرها قصف مدرسة "الأونروا" التي يوجد بها لاجئين فلسطينيين".
وأكد أن استمرار مصر في تقديم المساعدات المصرية للأشقاء في غزة، وعلاج عدد من الجرحى، نابع من شخصية مصر واهتمامها بالشعب الفلسطيني وتبنى قضاياه باستمرار.
وشدد "نجم" على ضرورة اتحاد دول العالم لإجبار إسرائيل على وقف قصفها لا سيما وأنه يستهدف مدنيين أبرياء.