ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس "إيبولا" الوبائي إلى 887 شخصًا في إفريقيا، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم. قالت منظمة الصحة العالمية، إنها رصدت 1603 إصابات بالفيروس في أربع دول غرب إفريقيا، تتوزع كما يلي: 485 إصابة في غينيا (340 مؤكدة و133 مرجحة و12 مشتبه بها) بينها 358 وفاة و468 إصابة في ليبيريا (129 مؤكدة و234 مرجحة و105 مشتبها بها) بينها 255 وفاة. و646 في سيراليون (540 مؤكدة و46 مرجحة و60 مشتبها بها) بينها 273 وفاة وأربع إصابات في نيجيريا (صفر مؤكدة وثلاث مرجحة وواحدة مشتبه بها) بينها وفاة واحدة، ولا تنفك حصيلة ضحايا هذا الفيروس الوبائي تتفاقم في غرب إفريقيا. وكانت حصيلة سابقة للمنظمة، في 27 يوليو، أحصت أكثر من 1300 إصابة بينها 729 وقررت غينيا وسيراليون وليبيريا، الأسبوع الماضي، فرض طوقًا صحيًا حول بؤرة الوباء الواقعة على حدودها المشتركة. وتزايد القلق من تفشٍ عالميٍ للوباء، على إثر وفاة أول مسافر على طائرة وهو ليبيري توفي في 25 يوليو في "لاغوس" بعد مروره ب"لومي". ويؤدي الوباء الذي لا يتوافر لقاح لمعالجته إلى حدوث نزيف وقيء وإسهال، وتتراوح نسبة الوفاة بسبب هذه الحمى ما بين 25 و90%. وأعرب علماء فيروسات أمريكيون عن أملهم في نجاح اختبار لقاح تجريبي اعتبارا من سبتمبر، يمكنه في حال نجاحه أن يوفر المناعة ابتداءً من 2015 للطواقم الطبية التي تقف في الخطوط الأمامية لمكافحة "إيبولا".