كشف عدد من الباحثين عن ملامح الوجه الذي يخلق الانطباع الأول للشخص، مشيرين إلى أنه من الممكن أن نغير الطريقة التي يتخذ بها الأشخاص صور ال"selfies". وأظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في قسم علم النفس في جامعة نيويورك، أنه من الممكن التنبؤ بدقة الانطباعات الأولى باستخدام قياسات مادية في الصور اليومية من الوجوه، مثل الموجودة في وسائل الإعلام الاجتماعية. وأشارت صحيفة "الديلي ميل"، إلى أن البروفيسور أندي يونغ، من قسم علم النفس في نيويورك، أوضح كيفية عرض الانطباعات الأولى الملتقطة من خلال الصور، والتي تكون متغيرة جدًا في الوجه، موضحًا أنه في لحظة النظر إلى أي صورة بوجه عام، يمكننا تشكيل أحكام سريعة حول شخصية الفرد، مشيرًا إلى أن هذه الانطباعات تؤثر على سلوكنا اللاحق، إلا أن هناك تغيرات طفيفة موجودة في تلك النوع من الصور، والذي يسمح بظهور الوجه جدير بالثقة، أو جذاب، والانطباعات التي تكون موجودة في وجوهنا والتي أصبحت أكثر أهمية في عالمنا الجديد، لأن الاشخاص يسعون إلى التعرف على بعضهم البعض من خلال الإنترنت وليس في الجسد. وأظهرت الأبحاث السابقة أن العديد من الأحكام المختلفة تكون مميزة لكونها "ثلاثية الأبعاد"، محللين تلك الصور بالصورة القابلة للإدراك يكون صاحبها لا يريد مساعده أو إيذاء أي شخص، وهيمنة يكون صاحبها على استعداد لإيذاء أي شخص، وشباب - جذاب تكون للأشخاص الذين يريدون الدخول في علاقة غرامية جيدة. وللتحقيق في أساس تلك الأحكام، استغرق فريق البحث تحليلهم للصور العادية من الويب وتحليل الخصائص الفيزيائية من وجوه لتطوير نموذج يمكن أن يتنبأ بدقة الانطباعات الأولى التي تصدر من هؤلاء تلك الأشخاص.