أنهى الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، تحديث ومراجعة ملفات 20 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة، تمهيدا لنقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة. برامج تدريبية مكثفة لرفع كفاءة وقدران الموظفين وأكدت مصادر رسمية ل«الوطن»، أن الجهاز عكف خلال عامي 2019 و2020 على وضع وتنفيذ البرامج المكثفة، لتدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة، على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، والتطبيقات الذكية، والحاسوب الآلي، لتتناسب قدراتهم وكفاءاتهم مع طبيعة العمل بالجهات الحكومية المنتقلة للعاصمة الإدارية. وكان الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، قد استخدم كافة وسائل التدريب الحديثة والمتطورة، في منظومة تدريب على أعلى مستوى، من الجودة سواء من خلال المعدات والأدوات والأجهزة التكنولوجية، أو من خلال المستشارين والخبراء الذين، شاركوا في برامج التدريب، لرفع كفاءة وقدرات وأداء المتدربين. وبحسب مصدر مطلع، فإن نحو 20 ألف موظف حكومي بالجهاز الإداري للدولة في كافة الدرجات الوظيفية، أصبحوا على أتم الاستعداد والجاهزية التامة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة. وتعد خطة الحكومة، في نقل الموظفين الى العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، خطة تدريجية، حيث سيتم نقل الموظفين على دفعات، كل دفعة ستتلقى التدريبات الكافية لرفع قدراتها، وكفاءاتها الفنية والتكنولوجيا، بالشكل المناسب لتقديم الخدمة للمواطن على أعلى مستوى من الجودة والدقة، إذ أن المستهدف حتى نهاية 2022 نقل حوالي 55ألف موظف للعمل بالجهاز الإداري، بالعاصمة الإدارية. يذكر أن إعادة الهيكل التنظيمي، الذي أجراه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة شمل حوالي 117جهة حكومية، من بينها وزارات الصحة، والقوى العاملة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الأرصاد الجوية، فضلا عن إنشاء هياكل تنظيمية للمرة الأولى في 18 جهة ووحدة بالجهاز الإداري للدولة من بينها وزارة الإعلام والهيئة العامة للرعاية الصحية، ووكالة الفضاء المصرية.
