تجدد مظاهرات ضد «نتنياهو» للأسبوع ال32 على خلفية كورونا والفساد

تجددت، اليوم، وللأسبوع ال32 على التوالي مظاهرات حاشدة في إسرائيل ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وتظاهر المحتجون في مختلف المدن الإسرائيلية، وتحديدا في تل أبيب وقرب منزل نتنياهو في قيساريا، ضد سياسات رئيس الوزراء لسوء إدارته أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، واتهامه في 4 قضايا فساد.
وطالب المحتجون، بتشكيل لجنة تحقيق حول أزمة كورونا، وفي قضية قصور الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأزمة، والقرار بإبقاء محاضر جلسات الحكومة حول الموضوع طي الكتمان لمدة 30 عاما.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت مساء اليوم، وفاة 52 مريضا بكورونا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتظاهر العشرات من أهالي «قلنسوة» بأراضي ال1948، اليوم، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام على المدخل الرئيسي للمدينة.
وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي ورفعوا لافتات منددة بتواطؤ الشرطة وسياسات الحكومة الإسرائيلية بعدم لجم ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وفي قرية «كفر قرع»، انطلقت مسيرة الدفع الرباعي من الملعب البلدي تنديدا بظاهرة العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الاسرائيلية.
وشهدت العديد من البلدات الفلسطينية في أراضي ال1948 فعاليات ومظاهرات احتجاجًا على تواطؤ الشرطة الاسرائيلية في مكافحة الجريمة والعنف.
وفي سياق آخر، قال السفير الإسرائيلي في الهند رون مالكا، اليوم، إن السفارة في نيودلهي كانت في حالة تأهب قصوى بسبب تلقيها تهديدات، حتى قبل انفجار القنبلة عند مقرها مؤخرا.
وقال مالكا، لوكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس»، إنه لم يفاجأ بهجوم، أمس الجمعة الذي لم يسفر عن إصابات لكنه تسبب في تحطم زجاج ثلاث سيارات.
وذكرت تقارير إعلامية هندية، أن المحققين عثروا على «مظروف» داخله رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي في الشارع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضحت صحيفة «إنديان إكسبريس» الهندية، أن الرسالة وصفت الانفجار بأنه مقدمة، مشيرة إلى قائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أمريكية في يناير 2020،والعالم النووي محسن فخري زاده الذي قتل في العام ذاته، في هجوم تُتهم تل أبيب بالوقوف خلفه.
وكانت وسائل إعلام محلية، ذكرت في وقت سابق، أن منظمة تسمى «جيش الهند» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
من جانبها، ذكرت صحيفة «إنديا تايمز» الهندية، أن قوات الأمن الهندية تحقق مع عدد من المشتبه بهم في التفجير الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في نيودلهي مؤخرا.
ووقع انفجار صغير على بعد أمتار قليلة من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية «نيودلهي»، وأسفر عن تدمير 3 سيارات.
وقالت الشرطة الهندية، إن عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت ملفوفة في كيس بلاستيكي وتُركت على الرصيف حيث انفجرت.