قررت النيابة العامة حبس طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة ممارسة الشذوذ مع المرضى المترددين على عيادته في الدقي، وتصوير علاقته الجنسية معهم بالفيديو، لإجبارهم على مواصلة تلك العلاقة المشينة. وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم مارس الشذوذ مع أحد زبائنه لمدة تزيد على 3 سنوات، وأنه نجح في تثبيت كاميرات داخل عيادته، وصور تلك الممارسات بالفيديو، واستخدم تلك المقاطع في تهديد الشاب، حتى يستمر في ممارسة العلاقة الجنسية الشاذة معه، وبالفعل كان الشاب يرضخ لطلباته، ويحضر إليه كلما اتصل به، خوفا من تهديده له بالفضيحة. محاصرة المتهم بأداة الاتهام أشارت تحقيقات النيابة، إلى أن طبيب الأسنان الشهير، تحرش بعدد من الأفراد، وأن 4 منهم تقدموا ببلاغات ضده إلى النيابة العامة، بتهمة ممارسة الشذوذ وإجبارهم على هذه الأفعال داخل عيادته في الدقي، من بينهم ممثل ومغن، وشابان آخران، وأن أحد المجني عليهم تجاوب ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم، وقدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، كشفوا خلالها أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته، وقت مباشرة عمله وبعد انتهاء العمل. مطالبة المتهم بتقديم الفيديوهات واجهت النيابة، طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بأدلة الاتهام، من بينها رواية المجني عليهم، التي تفيد بأن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص الأسنان، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا. وواصلت النيابة حصار المتهم بأدلة الإتهام وطلبت منه تقديم الفيديوهات التي يخفيها عن جهات التحقيقات، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة وموافاتها بنتائج ما توصلت إليه التحريات.
