قالت مصادر إن الأزهر الشريف يدرس ضم كل من القطاع الدينى التابع لوزارة الأوقاف، ودار الإفتاء إلى مشيخة الأزهر، لتكون كل هيئات الدعوة فى كيان واحد وتحت مظلته، بوصفه المسئول عن الدعوة الإسلامية وكل ما يتعلق بها وفقاً للدستور. وأضافت أن ضم تلك القطاعات والهيئات إلى الأزهر يهدف للسيطرة على الخطاب الدينى ووقف فوضى الفتاوى، ونبذ الأفكار المتشددة والمتطرفة، وإبعاد الدعوة عن السياسة والصراعات الحزبية. وأشارت المصادر إلى أن المشيخة تدرس حالياً إصدار قانون يجرم الفتوى على غير المتخصصين فى المؤسسة الدينية، وقصر الأمر على هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ودار الإفتاء، ولجان الفتوى، لمنع البلبلة ومحاولات البعض الاتجار بالدين بإصدار فتاوى تسىء للدعوة وتثير الفتن، وتشوه الخطاب الدينى وتتعارض مع منهج الإسلام القائم على الوسطية والاعتدال.