حاصر عدد من مواطنى «6 أكتوبر» الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، أثناء جولته بسوق الخضار والفاكهة أمس، وطالبوه بصرف «اللحمة والفراخ» التى أعلن عن توزيعها على بطاقات التموين خلال الشهر الحالى. وفى المحافظات تزايد الغضب بسبب تأخر صرف المقررات التموينية عن الشهر الجارى، ووقعت مشاجرات أمام محال البقالة التموينية، ومنافذ التوزيع. وأكد عدد من المواطنين للوزير أنهم لم يتسلموا سوى الزيت والسكر، ورد «حنفى» قائلاً: «أعتذر عن أى تأخير والسلع ستُصرف خلال أيام، قبل العيد»، وتابع الوزير: «لم نصرف الدواجن واللحوم للبقالين حتى الآن لعدم وجود ثلاجات لعرضها، ونتفاوض مع شركات خاصة لتوفيرها بدءاً من الشهر المقبل». وافتتح الوزير مخبزاً نصف آلى لإنتاج الخبز المدعم، ومجمعاً استهلاكياً، بمدينة 6 أكتوبر. وقال إنه سيجرى إنشاء أسواق متخصصة للخضر والفاكهة فى جميع أنحاء الجمهورية للبيع بأسعار مخفضة للمواطنين، بعد شراء المنتجات من الموردين مباشرة. وفى «ميت غمر» بالدقهلية وقعت اشتباكات عنيفة بين الأهالى وأحد البقالين المسئولين عن الجمعية التعاونية الاستهلاكية، بعد اتهام الأهالى له بالاستيلاء على المستحقات التموينية وبيعها بالسوق السوداء. وشهدت مديرية التموين بالحامول فى كفر الشيخ وقفة احتجاجية لتجار التموين، اعتراضاً على نقص سلع المنظومة الجديدة، وشهدت محلات البقالة والمجمعات الاستهلاكية فى بورسعيد ازدحاماً بسبب إقبال الأهالى على السلع التموينية، خوفاً من نفادها. وفى المنيا تأخر صرف المقررات التموينية عن شهر يوليو الجارى. وقال مجدى جاب الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالفيوم، إن المواد التموينية المقررة لم تصل إلى الشركة المصرية لتجارة السلع، والمسئولية لا تقع على عاتق البقالين. وتجمهر عشرات من بقالى التموين، أمام ديوان عام محافظة قنا، احتجاجاً على خفض كميات السلع الغذائية الواردة من الوزارة، وقرروا الامتناع عن تسلم الحصص لحين توفير جميع الكميات دون نقص.