أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم، عن أمله في أن يتيح تمديد المحادثات حول البرنامج النووي الإيرانيلطهران، أن تتبنى أخيرا الخيارات اللازمة للتوصل إلى اتفاق "شامل جدير بالثقة ودائم". وقررت طهران والقوى العظمى مساء أمس في فيينا تمديد المحادثات أربعة أشهر إضافية، للتوصل إلى اتفاق نهائي حول هذا الملف، الذي يسمم العلاقات الدولية منذ 10 سنوات. وقال "فابيوس" في بيان إن: "المحادثات مع إيران أتاحت إحراز تقدم حول بعض النقاط لكن تباينات مهمة لا تزال قائمة حول بعض المواضيع وخصوصا تخصيب اليورانيوم". وتطالب المجموعة الدولية التي تشتبه في سعي إيران إلى حيازة القنبلة النووية بضمانات صارمة، حول الأهداف المدنية للبرنامج النووي، في مقابل رفع العقوبات، التي تخنق اقتصاد البلاد. وأضاف "فابيوس" أن "على إيران أن تواصل التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المسائل العالقة المتصلة بالأبعاد العسكرية المحتملة"، وقال إن: "طهران تعهدت للوكالة بتحقيق نتائج قبل نهاية أغسطس المقبل وهذه النتائج ستكون مؤشرا مهما على مدى جدية إيران قبل استئناف محادثاتنا في سبتمبر المقبل".