تعقد اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، برئاسة علاء العطار، مؤتمرا بنقابة الصحفيين للإعلان عن موقفها مما يدور داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، في ملف الحريات العامة وحرية التعبير والإبداع والصحافة والإعلام. وقال الروائي بهاء طاهر، رئيس اللجنة الوطنية، إن ما يحدث داخل التأسيسية، التي شاب تشكيلها الخلل منذ البداية، يشير إلى إنتاج كارثة، وليس دستورا يعبر عن هوية الشعب المصري وثقافته وتنوعه. وأعرب، في بيان له، عن قلق قطاعات واسعة من الشعب المصري، ومنهم المبدعون والأدباء والمثقفون والفنانون والصحفيون ورجال الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني وأنصار حرية الرأي والتعبير، من سيطرة اتجاه داخل الجمعية التأسيسية للدستور معادٍ للحريات العامة ومكتسبات وحقوق الشعب المصري التي انتزعها بدماء الشهداء وتضحيات أبنائه. وأكد أن هذا الاتجاه يريد أن يعود بنا إلى الوراء بتكبيل حرية الإبداع والتراجع عن تحرير الإعلام واستقلال الصحافة، وتجاهل كل ما تم تقديمه للجنة من مؤسسات معنية متعددة، ومن بينها وثيقة الأزهر، وكذلك ما جرى في لجان الاستماع، التي تم التعامل معها على طريقة إدارة العلاقات العامة وليس المشاركة الفعلية في صناعة دستور مصر. يشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة الوطنية، جلال عارف ومحمد سلماوي وسكينة فؤاد وصلاح عيسى وعلاء الأسواني وسامح عاشور وبهي الدين حسن ومحمد العدل وأحمد بهاء شعبان وإبراهيم عبدالمجيد وجمال فهمي وألبير شفيق وزياد بهاء الدين.