كشف مصدر حكومي مسئول بالمجموعة الوزارية الإقتصادية في تصريحات خاصة ل"الوطن" أن مناقشات المجموعة الوزارية الإقتصادية توصلت حتى الأن بشأن المؤتمر الدولي لشركاء التنمية والإستثمار، والمعروف إعلامياً ب"المانحين" والذى دعا إليه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم الاقتصاد المصرى سيحمل اسم "مصر مستعدة" أو "EGYPT IS READY". وأضاف المصدر - الذي رفض الإفصاح عن اسمه - أن المباحثات انتهت حتى الأن برعاية كل من مصر والسعودية والإمارات للمؤتمر بشكل رسمي، مشيراً في الوقت ذاته إلي وجود اتجاه لعقده في مدينة شرم الشيخ، نوفمبر المقبل، بحضور رؤساء دول ومنظمات دولية كالبنك وصندوق النقد الدوليين. وأوضح المصدر أن وزارة الإستثمار تعد حالياً برنامجاً يضم فرصاً استثمارية واعدة ستطرح علي جدول أعمال المؤتمر، إضافة إلي مشروعات "محور قناة السويس" و "المثلث الذهبي" و "تنمية سيناء والساحل الشمالي الغربي" مشيراً إلي أن الحكومة تعكف حالياً علي مراجعة وإصلاح القوانين والتشريعات الإستثمارية لإزالة كافة المعوقات التى قد تواجه المستثمرين أو تحول دون تدفق الاستثمارات الخليجية، وهو ما يفسر إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أول قراراته الجمهورية قراراً بتشكيل لجنة عليا للإصلاح التشريعى، يقضى عملها بالانتهاء من التشريعات العاجلة وعرضها على الرئيس خلال شهرين.