قال الدكتور طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، فى تصريح خاص ل"الوطن" إن قرار السيد وزير الأوقاف بعدم صعود المنبر لغير خريجى الأزهر صائب، وفى محله وهو عين الحقيقة، لأن خريج الأزهر مؤهل لذلك بدراسته علوم الشريعة وأصول الدين والدعوة إلى جانب الدورات التى تعقدها وزارة الأوقاف للأئمة فى كيفية التعامل مع الناس وتوجيههم وتعليمهم أمور دينهم الصحيحة، أما المجتهد غير المؤهل فلا يستطيع القيام بهذه المهام، ولذا فلا مكان لغير الأزهرى على المنبر. وعن رأيه فى تبرع الرئيس بنصف ما يملكه من راتب وثروة، قال الدكتور طه زياده يجوز التبرع من المسؤول أو المواطن العادى وبخاصة فى الشدائد والمحن، وهذا يذكرنا بمواقف الصحابة مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبخاصة فى غزوة تبوك فتبرع ابوبكر بماله وعمر بنصف ماله وعثمان بتجهيز الجيش على حسابه الخاص. إن الدعوة تقوم على التمسك بما جاء فى كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بالتعاون على البر والتقوى وعدم العمل بالإثم والعدوان أو التعاون على الإثم والعدوان، فالإسلام يقوم على التسامح والمحبة والمودة. وحول خطبة الجمعة قال الدكتور طه: إن الوزارة حددت لها وقتًا، نظرا لظروف الناس، بحيث لا تزيد عن ثلث ساعة بشرط ألا تخل بالمعنى ويتخللها بعض الآيات والأحاديث النبوية الشريفة. وعن صلاة القيام قال الدكتور زيادة إن صلاة القيام سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم ،وهى اجتهادية، صلاها النبى فى المسجد وخشية أن يظن الناس أنها فرض صلاها النبى فى المنزل ومن بعده سيدنا أبوبكر، أما سيدنا عمر فأمر بصلاتها فى المسجد، وفى جماعة خلف إمام واحد وذلك نظرا لكثرة المصلين.