قال اللواء عبدالناصر خالد علي، مأمور سجن ملحق وادى النطرون وقت أحداث الهجوم على السجن، وشاهد الإثبات رقم 30 في القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين، إنه فى صباح يوم 29 يناير فوجئ بضرب نار فى الهواء وأصوات معدات ثقيلة تم استخدامها فى اقتحام باب السجن من خلال دائرة كهربائية حتى سقط الباب على الأرض بعد كسره ودخل السجن أكثر من 80 مسلحا كانوا يرتدون جلاليب وجواكت ودخلوا العنابر لتهريب المساجين. أضاف الشاهد: "حاولت الاستنجاد ولكن لم ينجدنا أحد وكان معي زملاءي.. وتم تكسير جميع أبواب العنابر وهروب المساجين، وعند طلوع الشمس هدأت الأمور ولم نتحرك من أماكنا.. والسجن كان به سجناء سياسيين وأعضاء من تنظيم الجهاد وعددهم 61 سجينا ومتهمين جنائيين من العساكر الهاربين من آداء الخدمة العسكرية".