أجمعت المؤسسات الدينية الرسمية في مصر «الأزهر الشريف - دار الإفتاء المصرية - وزارة الأوقاف»، على ضرورة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية، في ظل تصاعد أعداد مصابي كورونا، مع انطلاق الموجة الثانية لفيروس كورونا على مستوي العالم. ودعت تلك المؤسسات عددا من الفئات لضرورة الصلاة في بيوتهم، وعدم الذهاب إلى المساجد، حتى لا يحدث غلق المساجد مرة أخرى. وشددت مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، على تحلي تلك الفئات بالصبر والصلاة بالمنزل، وعدم التوجه إلى المساجد، ولهم أجر صلاة الجماعة؛ لأنهم أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا الوباء، وأنه يجب عليهم تجنب التواجد بالأماكن المزدحمة والاجتماعات المغلقة مهما كانت الدواعي والأسباب، في ضوء ما أوصت به الجهات المختصة، مع الترخيص لهم في صلاة الجمع والجماعات في البيوت؛ فالحفاظ علي النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية. وشملت قائمة المؤسسات الدينية كلا من: 1. أصحاب الأمراض المناعية. 2. كبار السن. 3. المصابون بارتفاع درجة الحرارة. 4. مرضي الصدر. 5- مرضى القلب. 6. مرضي الكبد. 7. مرضي الكلى. 8. أعراض الاشتباه بالإصابة بكورونا. 9. الخائف من كورونا. 8. الشخص الذي لديه الرغبة في تقليل التزاحم بالمساجد بسبب كورونا. 9. النساء. 10. صغار السن. 11. المصابون بالسُّعال والتهاب الحلق. 12. المصابون بأعراض ضيق التَّنفس. تحذيرات الأوقاف.. الكمامة والمصلى الشخصي في سياق متصل، حذرت وزارة الأوقاف من التهاون في تعليماتها الخاصة بالمساجد؛ إذ لن تفتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه، ولن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بها لن يفتح المسجد، ولابد من إحضار المصلى الشخصي. كذلك يجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، ولن يسمح بدخول أي عدد زائد عن الذي يسعه المسجد، من خلال العلامات الموجودة به. وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيّا، أو الأبواب المؤدية إليها، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة والوقت المحدد (10 دقائق)، وعدم تجاوزه بأي حال، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة، سوى أداء الصلوات الخمس فقط.