رفضت نيابة منوف الكلية، الإدلاء بأية تصريحات أو معلومات عن سير التحقيقات أو الاتهامات الموجهة للعاملين بمحطة مياه صنصفط، أو إمكانية استدعاء مسؤولين جدد من الشركة القابضة لمياه الشرب، والصرف الصحي، ووحدات المتابعة بالصحة، وشركة المياه، والوحدات المحلية، حفاظا على سرية وسير التحقيقات، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل القضية فور انتهاء التحقيقات وتحديد المتهمين. وتواصل نيابة منوف الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الجواد، تحقيقاتها لليوم الثاني على التوالي مع مدير محطة مياه صنصفط الحكومية، وخمسة من المشرفين على المحطة، بعد صدور تقارير المعامل المركزية بوزارة الصحة، وثبوت عدم استخدام مادة الكلور في عملية معالجة مياه الشرب في المحطة الارتوازية لأيام قبل ظهور الإصابات الجماعية بين الأهالي، حيث تسبب ذلك في إصابة نحو أربعة آلاف مواطن من أهالي القرية بأعراض التسمم، في الأزمة التي استمرت نحو الأسبوع بداية من أول أيام عيد الفطر المبارك. وكانت النيابة استدعت أمس الأول، مدير محطة مياه صنصفط الحكومية، ويدعى شوقي حسب الله سليم، 50 سنة، و5 من المشرفين، هم: مصيلحي حسن، ورأفت محمد، والسيد الشيخ، وعثمان الهواري، ومسعد مدين، حيث وجهت لهم نيابة منوف تهم الإهمال والتقصير في العمل بعدم إضافتهم لمادة الكلور المسؤولة عن قتل الميكروبات بمياه الشرب، قبل أيام من ظهور حالات التسمم الجماعية التي شهدتها القرية أول أيام عيد الفطر المبارك، فيما برأت نتائج التحاليل والتحقيقات محطة المياه الخيرية المملوكة لعبد الله الطحان، بعد ثبوت عدم تلوث مياه الشرب بها. وأشار مصدر بنيابة منوف الكلية، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد استدعاءات جديدة من الشركة القابضة، ومسؤولي المتابعة، وفحص العينات عقب ثبوت عدم مطابقة مياه الشرب الناتجة من محطة المياه الحكومية، للاستخدام وزيادة نسبة المنجنيز والفوسفات، وعدم وجود مادة الكلور المسؤولة عن قتل البكتيريا والجراثيم بمياه الشرب.