واصلت أزمة انقطاع الكهرباء والمياه ونقص البنزين، تعكير صفو المصريين فى رمضان، وانتعشت السوق السوداء للبنزين، ما دفع سائقى التاكسى ونقل الركاب على الخطوط إلى زيادة قيمة الأجرة، فى الوقت الذى انقطعت فيه مياه الشرب عن عدة مدن، فيما قطع أهالى الإسماعيلية الطريق احتجاجاً على ذلك. فى الإسكندرية، واصل التيار الكهربائى انقطاعه عن عدد من أحياء المدينة، وأفطر الأهالى على الشموع. وسادت حالة من الغضب بين أهالى محافظة المنوفية نتيجة تفاقم الأزمة، واشتكى الأهالى بمراكز منوف وبركة السبع وقويسنا من استمرار الانقطاعات والظلام، ونشب حريق فى منزل بسبب سقوط شمعة أثناء انقطاع التيار. كما تفاقمت الأزمة بمدن وقرى محافظة القليوبية، حيث استمر انقطاع التيار يومياً لمدة تتراوح بين ساعة و3 ساعات. وفى سوهاج، وصل متوسط ساعات الفصل على مدار الفترة الماضية إلى 10 ساعات يومياً، دون أن يتمكن المسئولون فى المحافظة من إيجاد حلول لتلك الأزمة. فيما أبدى المواطنون فى محافظة أسوان تذمرهم من استمرار انقطاع الكهرباء. واستمر الزحام على محطات الوقود فى القليوبية طلباً للبنزين، الذى بلغ سعر لتر ال«80» فى السوق السوداء 3 جنيهات بدلاً من 90 قرشاً. وفى سوهاج، لجأ سائقو التاكسى إلى زيادة الأجرة بمعظم مناطق المحافظة بسبب نقص البنزين وبيعه فى السوق السوداء. وشهدت محطات الوقود بكفر الشيخ زحاماً شديداً بسبب النقص الحاد فى بنزين 80، وامتنع العديد من أصحاب المحطات عن البيع، إلا فى وجود قوات من الشرطة. وعلى صعيد أزمة المياه، اشتكى مواطنو أسيوط من نقص مياه الشرب وانقطاعها. وقطع أهالى قرية المنايف التابعة لمحافظة الإسماعيلية، صباح أمس، طريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوى احتجاجاً على عدم وجود مياه شرب.