قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس، إن الجنود الأمريكيين البالغ عددهم نحو 500 جندي والذين أرسلوا إلى بغداد لتعزيز أمن السفارة الأمريكية هناك مجهزون بمروحيات (أباتشي) وطائرات استطلاع صغيرة غير مسلحة. وأشار الأميرال جون كيربي السكرتير الصحفي للبنتاجون في مؤتمر صحفي، إلى أن التعزيزات ستشمل جنود متخصصين في قيادة وصيانة مروحيات الأباتشي القتالية والطائرات الاستطلاعية غير المسلحة. وقال كيربي: إن القوات الإضافية، ستساعد على توفير مزيد من الأمن لمنشآتنا ومواطنينا وممتلكاتنا وستسمح كذلك بالمساعدة في السماح للخارجية الأمريكية والسفارة بمواصلة عملها، مؤكدا أن أبواب السفارة لا تزال مفتوحة. وأوضح المتحدث باسم "البنتاجون"، أن عدد الجنود الأمريكيين الذين أرسلتهم الولاياتالمتحدة إلى العراق لضمان الأمن ارتفع إلى نحو 475 جنديا، وإضافة إلى ذلك وافق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما على إرسال نحو 300 مستشار عسكري إلى العراق وصل منهم 180 حتى الآن وبدأوا في دراسة وضع الجيش العراقي. وأضاف جون كيربي، أن الوضع لا يزال خطيرا جدا، والتهديد حقيقي للغاية، مشيرا "ولكننا شاهدنا القوات العراقية في بغداد وما حولها تبدأ في تعزيز نفسها وتستعد للدفاع، وقد بدأوا هجوما، وقد شاهدنا ذلك خلال اليومين الماضيين بالقرب من تكريت"، في إشارة إلى الهجوم المضاد الذي شنته القوات الحكومية على المسلحين الإسلاميين.