روى إمام شفيق، تفاصيل وفاة والدته بعد لحاقها بوالده ب90 دقيقة، قائلا إن والدته توفيت متأثرة بإصابتها بسرطان الثدي، وأجرت العملية، وأخذت على 6 جلسات للعلاج الكيماوي، وبعد آخر جلسة أصيبت بضعف شديد في الدورة الدموية. وأضاف "شفيق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أنه بسبب الضعف في الدورة الدموية لم يكن الدم يصل لمخ والدته بشكل جيد ما أدى للتأثير على عصب العين، وأصبحت طريحة الفراش، وكان يدخل والده للاطمئنان عليها بتأثر بشكل كبير. وأشار إلى أن والده توفي تأثرا لآلام والدته الشديد، "كان بيدخل عليها ويبكي كبكاء الأطفال وبيقول أنا نفسي حتى تفتح تشوف الدنيا وتشوفنا ومعنوياتها ترتفع، ويقدر ربنا الوالد يصاب بنفس مرضها، وهو ضعف شديد في الدورة الدموية، بسبب حزنه عليها. وتابع: "كان دايما يفضلها في كثير من الأشياء على نفسه، وكانوا مرتبين يطلعوا عمرة مع بعض، ويشاء الله أن الوالد يتوفى وبعدها بساعة ونصف أو 90 دقيقة لحقته والدتي". وواصل: "بعد ما دفنت أبويا قولت أروح أطمن على أمي وجه الخبر، وأنا على الباب". وعلق "الإبراشي"، قائلا: "قصة وفاء وبسيطة وتقليدية اللي فيها الوفاء والإخلاص والحب الشديد اللي تميزت فيه الأسرة المصرية، اللي هي الناس تعيش مع بعض وتتقاسم الهموم مع بعضها البعض والأحزان والمشاكل والآمال والآلام، وبعدين يكبر بيهم السن، ويسندوا بعض فلما يموت الزوج بعد ساعة ونص تموت الزوجة، هذه الأحداث تستوقفك لأنها قصص وفاء تقليدية شوفناها في بيوتنا وبيوت كتيرة".