سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المخابرات» رصدت.. و«الوطن» انفردت.. و«الإرهابيون» نفذوا التحريات: تنظيم «حبارة» وراء مذبحة «رفح الثالثة».. وسائق سيارة الجنود فى التحقيقات: القتلة رددوا «الله أكبر» أثناء الجريمة
كشفت التحريات الأولية حول مذبحة رفح الثالثة التى وقعت أمس الأول، عن وقوف عناصر تنظيم «الأنصار والمهاجرين»، الذى يتزعمه الإرهابى عادل حبارة، وراء جريمة اغتيال 4 من جنود الأمن المركزى فى رفح، مساء أمس الأول، بنفس طريقة مذبحة رفح الثانية، وفى نفس المكان بمنطقة سيدوت. وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفراد «الوطن» بمعلومات أدلت بها مصادر سيادية عن رصد جهات الأمن مخططات إرهابية لتكرار مذبحة رفح الأولى التى وقعت فى رمضان قبل الماضى. وقالت مصادر أمنية إن قوات الجيش حاصرت المنطقة الصحراوية التى هرب الجناة باتجاهها، وشنت حملة تمشيط موسعة طالت 20 منطقة برفح والشيخ زويد، واستعانت بطائرات الأباتشى والطائرة «الزنانة»، لرصد تحركات الإرهابيين وضبطهم. وحول تفاصيل المذبحة، قالت المصادر إن مجموعة إرهابية نصبت كميناً وهمياً عند منطقة باب سيدوت، وتعرفت على المجندين ال4، بعد انتهاء إجازتهم، فأنزلتهم وأوقفتهم صفاً واحداً، وأطلقت النار عليهم. وقال أحد أقارب سائق السيارة، التى كان يستقلها الجنود، ويدعى أيمن على، إن السائق سلم نفسه لمكتب المخابرات بالعريش، أمس، وقال فى التحقيقات إن الجنود اتفقوا معه على نقلهم من العريش لمعسكرهم فى رفح، عبر طرق التفافية، مضيفاً: عند منطقة «ياميت» استوقفتنا سيارة «فيرنا» فضية اللون، وأنزلونا وانهالوا علينا ضرباً بعد اطلاعهم على هوية الجنود، وأنزلوهم من سيارتى تحت تهديد السلاح، وفتحوا النار عليهم، بعد أن أجبروهم على النظر للخلف. وتابع السائق: الجناة رددوا «الله أكبر»، أثناء إطلاق النار، ولم تستغرق الجريمة 5 دقائق، لاذ بعدها المسلحون بالفرار.