سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضبط 10 من المتورطين في مذبحة رفح الثالثة التحريات: الإرهابي إبراهيم السريع شارك في الحادث.. والشاهد: 3 جناة نفذوه بأسلحة إسرائيلية
المجندون طلبوا من سائق التاكسي الابتعاد عن أكمنة الجيش والشرطة
ألقت عناصر من الجيش الثاني الميداني القبض علي 10 من المتورطين في حادث مذبحة رفح الثالثة، وأشارت التحريات الأولية إلي تورط الإرهابي إبراهيم السريع في الحادث. وكشفت مصادر رفيعة المستوي تفاصيل ما أدلي به أيمن عبدالرحمن سائق التاكسي الذي كان يستقله المجندون.. حيث أكد ان الجناة كانوا ثلاثة أفراد يرتدون بنطلونات مموهة وتشيرتات سوداء وأقنعة. كما كانوا يرتدون بيادات فلسطينية الصنع يتم تداولها في شمال سيناء. وأشار إلي أن أعمار الجناة تتراوح بين 20 و30 عاما. وروي السائق تفاصيل ما حدث، مشيرا إلي أنه تعرض للضرب علي يد التكفيريين الذين قاموا بإنزال المجندين عقب الاطلاع علي هوياتهم، وأنهم تعدوا عليه بالسب قائلين: بتركب عساكر يا بن «.....»، وأضاف ان الجنود كانوا قد استقلوا سيارته للوصول إلي رفح لكن المسلحين استوقفوهم عند منطقة السدود. وواصل: كان الجناة يستقلون سيارة تاكسي فيرنا فضية وقاموا بإنزالهم من سيارتي تحت تهديد سلاح آلي وسلاحي عوز إسرائيليين. ثم طلبوا مني الانصراف، وأجبروا الجنود الأربعة علي النظر ناحية البحر وأطلقوا وابلا من الرصاص عليهم من الخلف وهم يرددون «الله أكبر». وأوضح السائق ان الجريمة لم تستغرق سوي خمس دقائق وأنها تمت بمنتهي القسوة. وأضاف: ان الجنود طلبوا منه الابتعاد عن الأكنة المنتشرة علي الطريق الدولي لأن ركوب السيارات المدنية ممنوع علي المجندين خوفا عليهم من التكفيريين، فقام باستخدام طرق فرعية لتفادي الأكمنة، وكان السائق قد قام بتسليم نفسه للمخابرات الحربية بمدينة العريش. وأوضحت مصادر أمنية ان الجنود تخلفوا عن ركوب السيارات المصفحة التي خصصتها الداخلية لهم لنقلهم إلي معسكراتهم برفح. مما اضطرهم لاستقلال التاكسي، وأشارت إلي أن السائق ليس متورطا وأن التحريات تثبت صحة كلامه. وأضاف ان من نفذوها 3 فقط لكن من شاركوا في التخطيط لها يتجاوز 15 شخصا قاموا برصد الطريق وتوفير أسلحة وملابس تشبه التي يرتديها عناصر المقاومة الإسلامية في حماس.