سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بيت المقدس» تعلن مسئوليتها.. وإسلاميون: «الإخوان» تعاقب الشعب «النور»: يجب أن تضرب الدولة بيد من حديد.. و«الجبهة الوسطية»: عودة إلى فكر الخوارج التكفيرى
أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى مسئوليته عن قتل جنود الأمن المركزى برفح، فيما اتهمت قوى إسلامية وسياسية تنظيم الإخوان بمساندة التنظيمات الإرهابية لمعاقبة الشعب على ثورة 30 يونيو التى أطاحت بهم، والسعى لانهيار الدولة عن طريق تمويل مسلسل التفجيرات المستمرة. وقال «أنصار بيت المقدس»، عبر حسابه على «تويتر»: «نعلن مسئوليتنا عن قتل 4 مجندين بسيناء، وتم الوفاء بالقَسَم، ولم تأخذنا شفقة ولا رحمة بجنود رفح، وتم دهس أربعة منهم، وكذلك يبقى جنود فى الأيام المقبلة». وتابع «التنظيم»: «لنجعلن الجنود عبرة أمام العالم، إلا من تاب منهم وأصلح وخرج من طوع السيسى وأعوانه». من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن تنظيم الإخوان، إن حادث رفح الإرهابى مرتبط بالتصعيد الذى ينتهجه تنظيم الإخوان مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو وذكرى عزل محمد مرسى. وقال الدكتور أمل عبدالوهاب القيادى الجهادى السابق إن قتل جنود الجيش والشرطة تابع لفكر تنظيم «القاعدة والإخوان»، مشيراً إلى أن الإسلام برىء من كل أعمال العنف التى تنفذها تلك الجماعات باسمه. وأضاف ل«الوطن»: نعمل على كتابة المراجعات وستشمل مراجعة مقولة «الجيش والشرطة» جنود الطاغوت، وكذلك تكفير الحكام. وأوضح «عبدالوهاب» أنه يسعى للجلوس مع شباب الجهاديين والإخوان لمناقشتهم حول الفكر الضال الذى ينتهجونه، مؤكداً أن الشباب يعيشون فى غيبوبة فكرية. وقال على نجم، القيادى ب«النور»، إن استهداف جنود الشرطة والجيش ينم عن عقيدة خاطئة يجب محاربتها بالتوازى مع محاربة المسئولين عن التفجير وتقديمهم لعدالة ناجزة. وأضاف ل«الوطن»: «على الدولة الضرب بيد من حديد على كل من يحاول قتل وإرهاب المصريين، المدنيين منهم أو رجال الجيش والشرطة، لأن الدم المصرى كله حرام، وعلى أجهزة الأمن العمل بسرعة وقوة للكشف عن المسئولين عن التفجيرات». وقال أحمد صبح، عضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، زعيم جبهة منشقى الجماعة الإسلامية: إن العقيدة التكفيرية ضالة، فتنظيم أنصار بيت المقدس فكر خوارج تكفيرى مسئول عنه تنظيم الإخوان، سواء بالاشتراك المباشر أو توفير البيئة الحاضنة له. وأضاف ل«الوطن»: «الإخوان» تسعى لإثارة الرعب بين المصريين ومعاقبتهم على مواقفهم من ثورة 30 يونيو. وقال حمدى كامل، المتحدث الرسمى لائتلاف الطرق الصوفية، إن منفذى التفجيرات، لم يراعوا حرمة شهر رمضان وانتهاء شعبان وأنها أيام تقرُّب إلى الله، مؤكداً أن تلك العمليات الإرهابية لن تنجح فى تخويف الشعب، ولن تقضى على الدولة، وفى النهاية ستنتصر مصر وشعبها على عمليات التفجير والتكفير. وأضاف: «الشعب سيتابع طريقه إلى الديمقراطية والاستقرار والتنمية رغم أنف التكفيريين التفجيريين وأتباعهم فى كل مكان، وسيلتف حول رئيسه للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وعلى أجهزة الأمن الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويع المصريين وقتلهم». من جانبه، استنكر المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر، الحادث الإرهابى ووصفه بالخسيس. وقال «معتز»: إن الحادث يؤكد أن الجماعة الإرهابية ليس لديها هدف سوى قتل الأبرياء، وإنها لا تعرف من الدين سوى اسمه، لافتاً إلى أن تلك الأعمال الإجرامية الرخيصة والدنيئة لن تؤدى إلا لمزيد من الكراهية للجماعة الإرهابية. وقال أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الحوادث الإرهابية التى تغتال الأبرياء وآخرها ما حدث فى رفح، يعد عملاً خسيساً من قِبَل أشخاص يدّعون كذباً أنهم من المسلمين، والإسلام منهم براء، مؤكداً أن «الإخوان» ليس لديها ما تخسره، وبالتالى فإن وقوع مثل هذه الحوادث الخسيسة بالتزامن مع احتفالات المصريين بثورة 30 يونيو، أمر متوقع، ويتطلب أن تضرب قوات الأمن بيد من حديد على القتلة والمجرمين لتقديمهم للقضاء. وتوقع محمد بسيونى أمين عام حزب الكرامة، استمرار العمليات الإرهابية رفضاً لنجاح ثورة 30 يونيو، مضيفاً: «سيحاول بعض المنتمين إلى الجماعة إثارة القلائل لإثبات أنها ما زالت موجودة وأنها لم تمت»، وشدد على ضرورة وجود خطة أمنية استباقية لمواجهة مثل هذه الحوادث الخسيسة التى ستتكرر تجاه رجال الشرطة والقوات المسلحة.