إحباط محاولة اغتيال قيادات أمنية فى موقع الهجوم الإرهابى بالعريش

نجاة النقيب محمد جمعة واستشهاد مواطنين.. ومقتل تكفيريين جنوب رفح وإبطال عبوة بحى «البرازيل»

أفسد تعاون الأهالى ويقظة رجال الشرطة والجيش مخططاً إرهابياً لاغتيال القيادات الأمنية، بواسطة تفجير عبوة ناسفة فور تجمعهم لمعاينة موقع هجوم العريش الإرهابى، الذى أسفر عن استشهاد شقيقين ونجاة نقيب شرطة، فى ساعة مبكرة من صباح أمس، كما فككت القوات عبوتين ناسفتين برفح، وقتلت إرهابيين تم رصدهما أثناء زرعهما إحدى العبوتين. وقال اللواء على عزازى، نائب مدير أمن شمال سيناء، إن المديرية تلقت بلاغاً من المواطنين بوجود كيس بلاستيك بداخله جهاز موبايل، ومواد غريبة أمام منزل نقيب الشرطة الذى نجا من محاولة الاغتيال فى حى الخلفاء بالعريش.
وأضاف «عزازى» أن «خبراء المفرقعات هرعوا للمنطقة، قبل وصول القيادات الأمنية، وفككوا عبوة كانت داخل الكيس، تزن 10 كيلوجرامات، كانت تخطط الجماعات الإرهابية لتفجيرها فور تجمع القيادات الأمنية». وحول تفاصيل محاولة اغتيال الضابط، قال مصدر أمنى إن مجموعة إرهابية فتحت النار على النقيب محمد جمعة، من الأمن المركزى، أثناء وجوده داخل سيارته أمام منزله، لكنه استطاع الهرب من الرصاص الذى قتل شقيقين تصادف وجودهما بالمكان. وشددت قوات الجيش والشرطة، إجراءاتها الأمنية، ضمن خطة التأمين خلال شهر رمضان المبارك، وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش قتلت تكفيريين، عقب رصدهما أثناء قيامهما بزرع عبوة ناسفة على طريق قرية الماسورة، وأحبطت قوات حرس الحدود محاولة لتفجير آليات عسكرية، بعدما عثرت على عبوة ناسفة جرى زرعها فى حى البرازيل.
وواصلت قوات الجيش والشرطة حملاتها على بؤر الإرهاب، جنوبى رفح والشيخ زويد، وقبضت على 3 عناصر تكفيرية بينهم فلسطينى ينتمى لحركة حماس، ودمرت 14 بؤرة إرهابية بينها منزل يمتلكه سلامة البلاهينى القيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»، بعد تلقى بلاغ من الأهالى برصدهم اجتماعات مكثفة للإرهابيين بداخله.