تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية وبمشاركة العواقل والرؤوس العائلات، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين إحداهما قبطية "عامر"، وأخرى مسلمة "الصعايدة". وكانت مديرية الأمن عقدت الثلاثاء جلسة صلح بين العائلتين وبحضور لفيف من القيادات الأمنية والشعبية بمنزل الحاج سعيد شعيب، والذي سعى مع المهندس محمد رحيل في إنهاء الخصومة بإقناع عائلة "عامر" بتقديم الكفن لعائلة الصعايدة، والتي قتل أحد أبنائها على يد العائلة القبطية منذ ثمانية أشهر، وتسببت الحادثة في تهجير عائلة عامر عن منازلهم وأراضيهم خوفا من النيل منهم والأخذ بالثأر بقتل أحد أبنائهم. وبعد ما يقرب من ثمانية أشهر، نجحت مؤخرا مساعي العواقل وكبار العائلات والقيادات الأمنية في اتمام عقد جلسة الصلح بين الطرفين وتمت مراسم الجلسة بقيام مديرية الأمن بتعيين خدمات سرية ونظامية لتأمين مقر الصلح، ونجحت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع فرع الأمن العام فى عقد جلسة صلح عرفية وبحضور رؤوس العائلات وأفراد العائلتين. وانتهت الجلسة إلى التراضي بين الطرفين وتقديم الكفن مع تحديد شرط جزائي في حالة الإخلال بالاتفاق وشروط الصلح، وتصافح أفراد العائلتين.