أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إلى أعمال التطوير التي طرأت على معهد الأورام بعد الحادث الإرهابي الذي وقع أمامه وأدى لتدمير أجزاء كبيرة من المعهد، مؤكدا أنه في 5 أغسطس 2019 كانت المحنة، وفي نوفمبر 2020 كانت المنحة لإعادة تأهيل المعهد بشكل كامل. وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية "DMC"، أن المبني الجنوبي لمعهد الأورام والذي كان به الكثير من المشكلات أدت إلى توقف العمل به منذ 15 عامًا بدأ العمل فيه من جديد بعد تزويده ب100 سرير لتوفير الخدمات للمرضي. وأوضح، أنه جرى تأهيل المعهد بشكل كامل ووضعه ضمن نظام "الحوكمة" والميكنة، حيث أن المعهد لم يتوقف للحظة واحده بالرغم من وجود أعمال تطوير وترميم في المعهد: "لن تخذل الدولة المصرية أبنائها المحتاجين للعلاج، وكانت البلد والحكومة تثبت دائما أنها تحب الحياة لأبنائها". وأشار، إلى أن تطوير المعهد زاد كلفته عن 150 مليون جنيه، كما يتم العمل على ترميم المعهد طيلة ال14 شهر الماضيين، وسيتم الانتهاء من ترميم المعهد في الأشهر الأولي من العام المقبل. وفي سياق آخر، أكد أن المستشفى والتي تحمل رقم 185 بالقصر العيني كان بها أكثر من 300 سرير، وكانت الأزمة فيها بالجزء الأفقي لاستقبال الحالات المريضة، وكانت هناك مشكلة بتلك المستشفي في سعة المكان ودوره المريض بداخل المستشفي: "القصر العيني هو قبلة المرضي، وعدد المترددين سنويًا على العيادة الخارجية مليون ونصف، ومن يتردد على مبني الطوارئ يصل لنصف مليون مريض سنويا". وتابع: "الرئيس السيسي كلف بتطوير مبني الاستقبال والطوارئ وتسخير كل الجهود من أجل ذلك، عندنا 64 سرير للإقامة القصيرة أقل من 48 ساعة، وغرفتين للعمليات بدأ الشغل فيهم بعد انتهاء زيارة اليوم ب10 دقائق".