عامان مرا على صفحتكم أصدقائى.. ومائة عدد من صفحتكم سعدت بكل مشاركة لكم، بنافذتكم التى طالما حلمت بها وها هو الحلم صار حقيقة عمرها الآن عامان، سعدت فيهما برسائلكم، مواهبكم التى تفتحت زهورها ونمت على ضفاف صفحتكم، أحلامكم التى عشتها معكم، مشاكلكم التى شارككم أصدقاؤكم فى التفكير فى حلول لها.. وعدداً بعد عدد، احتضنت صفحتكم بدأت الحدوتة، أصدقاء من مختلف أقطار الوطن العربى ولم تعد مقصورة على أبناء الوطن الأم مصرنا الحبيبة، تفاعلتم وشاركتم أصدقاء من الكويت والمملكة المغربية ولبنان وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية.. وغيرها. كل هؤلاء الأصدقاء كانت صفحة بدأت الحدوتة هى نافذتهم، كانت معكم بكل مناسبة وحدث بمصرنا الحبيبة، شاركتم فى الاستفتاء على الدستور، عيد سيناء الحبيبة وكل أعيادنا التى نسعد باحتفالنا بها. سعادتى أصدقائى، شعوركم أن صفحتكم تمثلكم وتعبر عنكم، هى الحديقة التى تمرحون بين زهورها، والملعب الذى تمارسون فيه رياضتكم المفضلة، والمدرسة التى تتعلمون فيها من دون فصول أو واجبات.. تحكون وتتحاورون وتشاركون بعضكم البعض فرحة النجاح.. هو ما أحسسته من خلال رسائلكم التى غمرتنى بكل الحب والجمال والأمل. كم كان هذا الحلم يراودنى، صفحة متخصصة لكل أطفال الوطن.. زهور المستقبل، كان الحلم بعيداً وها هو يصير حقيقة جميلة ولدت على صفحات جريدة الوطن التى كان لها السبق فى هذه التجربة الجميلة.. التى بدأت معكم وستكتمل بكم بإذن الله.