توفي اليوم السائق المصاب بطلق ناري على يد ضابط بمركز شرطة بلبيس، بسبب الخلاف على أولوية المرور، بعد أربعة أيام من الإصابة. وكان اللواء محمد كمال جاد، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة بلبيس، يفيد إصابة المدعو محمد علي حسن دياب (35 سنة)، سائق، من عزبة بذان التابعة لقرية السلام بمركز بلبيس، بطلق ناري على يد أحد ضباط المركز، ويدعى النقيب أ.ح، معاون المباحث، إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب الخلاف على أولوية المرور، حيث كان المجني عليه وأقاربه في طريقهم إلى قرية ميت حمد، مستخدمين عدة سيارات لنقل مفروشات عرس نجلة شقيقته إلى منزل زوجها. تم نقل المصاب إلى مستشفى بلبيس المركزي، ومنها إلى مستشفى جامعة الزقازيق، ثم إلى المركز الطبي العالمي نظرا لخطورة حالته، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة بلبيس لإجراء التحقيقات، برئاسة المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة، وإشراف المستشار أحمد عبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. وقال الضابط المتهم خلال التحقيقات أنه لم يقصد إصابة السائق بالطلق الناري، وإنما حدث ذلك نتيجة مشادة كلامية، ونتيجة لإشهار أقارب السائق أسلحة بيضاء عندما طالبهم بإفساح الطريق، لافتا إلى أنه كان في طريقة للقبض على أحد المجرمين يقوم بسرقة فيلا ببساتين الإسماعيلية، إضافة إلى أنه كان يصطحب والقوة المرافقة له ثلاثة لصوص.