البحر الأحمر تستقبل أول فوج للسياحة الهندية

استقرار الأوضاع السياسية والأمنية ساهم في ارتفاع نسبة السياحة الوافدة

استقبل ميناء سفاجا البحري أول فوج سياحي هندي، على متن السفينة السياحية "أوشن دريم"، القادمة من ميناء كوش الهندي، في زيارة للمدن السياحية بالبحر الأحمر.
وصرح الربان محمود عبدالخالق، مدير ميناء سفاجا البحري، أن الميناء استقبل أول فوج سياحي هندي، ورفعت سلطات الميناء حالة الطوارئ لاستقبال الفوج السياحي، ومن المقرر أن يقوم الفوج بزيارة المدن السياحية والأماكن الأثرية بجنوب مصر، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الغوص ورحلات السفاري.
واعتبر خبراء السياحة ذلك بداية موسم السياحة البحرية، التي تأتي كل عام لممارسة رياضة الغطس، ثم تتجه المركب إلى ميناء تركيا، وتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية بسرعة إنهاء إجراءات السائحين وتأمين خروجهم ودخولهم بسلام ويسر وأمان.
وبلغ عدد السائحين الذين قاموا بزيارة المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر خلال شهر أغسطس الماضي 408 ألف سائح من مختلف الجنسيات.
وأشار خبراء السياحة إلى أن عودة الأمن واستقرار الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بالبلاد ساهم في ارتفاع مؤشر قطاع السياحة واستعادة مكانتها، وفتح أسواق جديدة ومضاعفة أعداد السائحين، وأكدوا أن حركة السياحة ستعود في القريب العاجل إلى طبيعتها، حيث استقبلت الفنادق السياحية بالغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم خلال الثمانية أشهر الماضية حوالي 3 ملايين سائح من مختلف الجنسيات، ما يعد مؤشرا هائلا لاستقبال موسم سياحي جيد.
وقال اللواء حاتم منير، أمين غرفة المنشآت الفندقية بالغردقة، إن شهر سبتمبر الحالي سيشهد قيام عدد من الشركات السياحية الكبري بإجراء تعاقدات مع أصحاب القرى والفنادق السياحية بالمنطقة، لشراء الليالي السياحية بها، مشيرا إلى عدم وجود إلغاءات للحجوزات التي تمت خلال الأشهر الأخيرة بمعرفة مثل هذه الشركات، لأنها تدرك أن محافظة البحر الأحمر تتمتع بحالة من الاستقرار الأمني، كما أن الاستقرار السياسي الذي تعيشه مصر الآن سوف يكون له مردود إيجابي على عودة التدفق السياحي إلى طبيعته بالمنطقة.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد محمد كامل، محافظ البحر الأحمر، أنه يعتبر قطاع السياحة أهم أولوياته، موضحا أنها "قاطرة التنمية".
وأضاف أنه سيسعى إلى تعظيم الاستفادة من جميع المقومات السياحية الموجودة بالمنطقة، لمضاعفة الحركة السياحية الوافدة، وذلك من خلال السعي لتجويد المنتج السياحي.