كشف المهندس الخضر إبراهيم، رئيس نادي دكرنس الرياضي، عن وصول مذكرة سرية من محافظ الدقهلية إلي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يطلب فيه حل مجلس إدارة النادي لاتخاذهم موقفا من إقالة مس "كريمة" مدير مدرسة عمر مكرم الابتدائية بدكرنس" وتكريمها وتكريم مدير الإدارة التعليمية. وقال الخضر ل"الوطن" إننا نعمل وسط الناس في دكرنس طوال سنوات ماضية، وعندما أجرى المحافظ جولة واتخذ قرارات بحقها، أثار حفيظة أهالي دكرنس، ومن وقع عليهم الجزاءات محبوبون ويقومون بعملهم ويتحملون سد العجز بالمدارس ولا يوجد لديهم عمال للنظافة، ويدفعون مصاريف غير القادرين، وهذا نلمسه علي مدار سنوات. وأضاف رئيس نادي دكرنس، أن بعض مسئولي مجلس الإدارة وآخرين، شعروا بالظلم الواقع على "مس كريمة" وأنا كرئيس مجلس إدارة، أتحمل كل ما يصدر عن المجلس: "الموضوع كبر عندما فهمه المسئولون بالمحافظة على أنه عناد، وهذا خطأ، ونحن لسنا ضد المحافظ، نحن مجتمع مدني، ولا يجوز أن أنساق وراء قرار المحافظ، والشارع كان غاضبا في دكرنس، وشوفنا علي مدار سنوات عمل هؤلاء الناس وحقهم علينا أن ندعمهم" وأشار إلي أنه بعد التكريم طلب المحافظ تقريرا من مديرية الشباب والرياضة عن أعضاء مجلس الإدارة، وأرسل لجنة، وبناء عليه كتب مذكرة وأرسلها بشكل سري وعاجل إلي وزير الشباب والرياضية بطلب واضح وصريح بحل مجلس إدارة نادي دكرنس لأننا كرمنا من أهانهم". وتعجب الخضر قائلا: "عندما يكون لديك رغبة للإطاحة بأنجح منظومة عمل عام في محافظتك لأنها اختلفت معك في وجهة النظر وتضر العمل العام لصالح رؤيتك الشخصية لا أظن أن هذا الأمر يسعد سياسة الدولة، وكان من الأحري ألا تلجأ لنصرة رأيك ضد الصالح العام، وأنا لا أهاجمك، ولكن أسمح لي كمواطن أن ألومك علي هذا التصرف، وأنتظر اعتذارا علنيا منك بزيارة نادي دكرنس وأعضاء مجلس الإدارة داخل النادي". وأكد أننا مستمرون في عملنا، لأن هذا الطلب غير شرعي وغير قانوني وغير مقبول، وهذا طلب ضد الصالح العام، ولن أزور مبني المحافظة، إلا بعد اعترافه بوجود خطأ في الرؤية، واتخاذ القرار المناسب كرجل مسئول،. وكان مجلس إدارة نادى دكرنس الرياضي، كرّم كريمة محمود إبراهيم مدير مدرسة عمر مكرم الابتدائية بدكرنس التي تعرضت لعقاب من المحافظ أثناء زيارته للمدرسة قبل ثلاثة أيام من بدء الدراسة، كما كرم نادي دكرنس كلا من صلاح أبو العلا مدير إدارة دكرنس التعليمية، ومحمد طارق مدير مدرسة الحديثة الإعدادية اللذين تعرضا لانتقاد شديد اللهجة من المحافظ أثناء نفس الزيارة وهددهما بالعزل من منصبيهما في حالة عدم تنفيذ تعليماته.
