رئيس وزراء إثيوبيا: نحضر لدخول عاصمة تيجراي وإنهاء التمرد

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنّ حكومته اقتربت من استكمال أهداف العملية العسكرية في إقليم تيجراي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" في نبأ عاجل عنها قبل قليل.
وأضاف آبي أحمد: "نحضر لدخول ميكلي عاصمة إقليم تيجراي وإنهاء التمرد".
وأعلنت جبهة إقليم تيجراي، قبل قليل، صد هجوم واسع لقوات إريترية على الإقليم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلن أمس أنّ الهجوم على العاصمة الإقليمية لتيجراي يبدأ خلال 72 ساعة، ما لم تستسلم قوات تيجراي.
ومع استمرار القتال في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا للأسبوع الثالث على التوالي، بدأت صورة رئيس الوزراء آبي أحمد، الحامل لجائزة نوبل للسلام، تتلطخ، مع رفضه التفاوض مع "جبهة تحرير شعب تيجراي"، وسط مخاوف من تمدد الصراع إلى خارج الإقليم الشمالي، وإشعال حرب أوسع في القرن الأفريقي.
وجددت الحكومة الاتحادية الإثيوبية، الأحد، والحزب الحاكم رفضهما أي تفاوض مع جبهة تيجراي وفقا لقناة "العربية".
وذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم، أنّ الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الشمالي المتمرد، وأنّه يحذر المدنيين من أنّه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية، إنّ "المراحل المقبلة هي الجزء الحاسم من العملية، وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطق الجبلية والتقدم نحو الحقول".
وفي حين أرسل الاتحاد الأفريقي مبعوثين إلى أديس أبابا لبدء التفاوض، أكدت الحكومة أنّ الوفد لا يأتي للتفاوض.