أدان الحزب الشيوعي المصري فض اعتصام طلاب جامعة النيل، واصفًا تلك الطريقة بالخطوات البوليسية التي تمارسها السلطة الآن على أرضية شعارات الحفاظ على هيبة الدولة والأمن العام والتراث البوليسي القمعي المتوارث عبر سنوات طويلة، والتي ظهرت مؤخرًا في قمع بعض التحركات الشعبية والاحتجاجية التي تحمل مطالب التغيير والعدالة. وأضاف الحزب، في بيان له اليوم الاثنين: "وتثبت السلطة الجديدة في مصر بقيادة الإخوان المسلمين أنها تسير على خطوات القمع، مستغلة نصوص وقوانين وتشريعات استبدادية، وفي هذا الإطار يتم القبض على العمال المضربين أو المعتصمين بشكل سلمي، والتي كان آخرها القبض على أحد المضربين في قطاع النقل، وكذاك فض الإضراب السلمي لطلاب جامعة النيل". وأضاف البيان: "ويرفض الشيوعي المصري هذا المسار القمعى فى إدارة البلاد، داعيًا الجميع إلى التصدي لمثل هذه الممارسات، وأن يوقف سلطة الاستبداد عن مسارها الذي يتضح يومًا بعد الآخر". وذكَّر الحزب الإخوان المسلمين بما كانوا يطرحونه من شعارات حول دولة الحرية والعدالة ورفع الظلم عن المظلومين، وذكَّر الدكتور مرسي بالشعارت التي رفعها وتلاشت، وأكد أن مثل هذه الممارسات ستصبح باقية ومسجلة في ذاكرة الطبقة العاملة والطلاب الثوريين.