في هذا اليوم العظيم من عمر الشعب المصرى، والذى سيسطره التاريخ بحروف من نور، يوم تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم في البلاد، وانتهاء الأسطورة المزعومة للجماعة الإرهابية، والذى بدورها أنهت مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى رسمته القوى الصهيونية في العالم؛ لتحقيق حلم إسرائيل المجنون بإمتداد حدودها من النيل إلى الفرات. أنهى الشعب المصرى وجيشه هذه الأحلام إلى الأبد، ولكن لن تستقر مصر قبل أن تنجح في إسقاط طيور الظلام، فأعداء مصر في الداخل يوجد منهم ما يزال حر طليق يعبث بأمنها، وبأمن شعبها، وكذلك يوجد من أعداء مصر بالخارج، ومع الأسف، يحملون الجنسية المصرية ويعبثون بأمن البلاد من الخارج. لقد آن الأوان لإسقاط هؤلاء واستعاده ريادة مصر في الخارج، لقد بدأنا اليوم باستعاده دورنا الدولى بحضور وفود من جميع أنحاء العالم محتفلين بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكن هناك من يحترق غضبا مما شاهد اليوم، منهم من باعو عقولهم للخونة والعملاء وهؤلاء مصريون يحتاجون أن يشاهدوا مراحل تطوير جذرية في شتى مجالات الحياة،تجعلهم يعودون إلى رشدهم، والى مصريتهم التي فقدوها في السنوات السابقة، مما عانوة من فقر وبطالة وعدم وجود عدالة اجتماعية، فأصبحوا فريسة للأفكار الهدام، والتي بثت لهم من طيور الظلام الذين ما أدخروا جهدا في الإضرار بمصر وبمصالحها، مستغلين حاجه هؤلاء الشباب. والجزء الأخر هم طيور الظلام في الداخل والخارج، وهم ينقسموا إلى قسمين؛ القسم الأول هو قسم أصحاب المصالح مع الدولة، والتي إن بقيت بجانبهم أصبحت مصر عظيمة، وإن تخلت عنهم باعوها وقبضوا ثمنها، ضاربين عرض الحائط بمصريتهم، ومصالح بلادهم، وهم جزء خطير لا يجب الاستهانه به، لأنهم أصحاب مشاريع تمس قوت الشعب المصرى. أما القسم الاخر من طيور الظلام وهو الأشد شراسة في خيانته المباشرة بسبب ابتعاده عن حلمه المجنون بالسلطه، وباللعب في مقدرات ومصالح الشعب المصرى من أجل حفنة دولارات. إن طيور الظلام الأن مجتمعين، محلقين، ومتشابكي الأيادى مع قوى الشر، يبحثوا سبل إجهاض الرئيس، وهذا دورك أيها الشعب المصرى، وعلى رأسكم أجهزة الأمن المصرية، وعليه أطالب الحكومة الجديدة بتشكيل حكومة حرب تضرب بيد من حديد على كل مخرب أو خائن أو مرتزق من إفساد الحياة في مصر. إن الحرب لم تنتهى بعد، ومن ظن أنها إنتهت فهو واهم، أما الشعب المصرى فأنتم وحدكم الذى يمكنكم مواجهة قوى الشر، وإسقاط طيور الظلام بالعمل، وتغيير خريطة العالم من جديد. لقد بدأتم أول خطوة، وعلينا جميعا باستكمال باقى الخطوات؛ لإنجاح هذا الرجل، ومساندته في مواجه طيور الظلام، وهذا الأمر الذى بدوره سوف ننجح معه، ونصل إلى الحياة الكريمة التي نريدها ونتمناها. إن إسقاط طيور الظلام هو الحل الوحيد لتعود مصر إلى مكانتها، وهو أولى خطوات النجاح في القضاء على الإرهاب.