انتهى مصطفى شعبان، وصابرين، وإيمان العاصى من تصوير المشاهد الخارجية من مسلسل «دكتور نسا»، وذلك فى أشهر مناطق إمارة دبى، وقال «شعبان» ل«الوطن» إنه كان مقرراً استكمال تصوير المشاهد الخارجية فى تايلاند ولكن بسبب اندلاع أحداث انقلاب عسكرى هناك، قرر فريق العمل التوجه إلى دبى للتصوير فيها بدلاً من تايلاند. وقال «شعبان»: «كان لا بد من تغيير أماكن التصوير بأسرع وقت خوفاً على أرواح وسلامة طاقم العمل، ولأن التصوير هناك كان من الممكن أن يفسد بسبب الإجراءات الأمنية التى تمارس على أشدها فى تايلاند»، مشيراً إلى أن معظم المشاهد الداخلية تم تصويرها فى ستوديوهات متعددة، منها «الجابرى»، و«الأهرام»، و«نحاس». عادت أسرة «دكتور نسا» منذ يومين فقط من دبى، وكل المشاهد المقبلة سيتم تصويرها فى شوارع القاهرة والجيزة وبعض الأماكن العامة، وحسب «شعبان» حرص فريق العمل على أن يتم الانتهاء من التصوير هذه الأسابيع قبل رمضان لتعذر التصوير الخارجى أثناء الصيام. المسلسل الذى سيعرض على قناة «الحياة» يرصد حياة طبيب أمراض نساء شاب، لديه العديد من العلاقات النسائية، ولكنه يقرر أخيراً الزواج، وفى ليلة زفافه يجد أن ماضيه يطارده، وكل فضائحه تنكشف، فتنقلب حياته رأساً على عقب، ويتعين عليه تصفية الحسابات القديمة. «دكتور نسا»، بطولة: حورية فرغلى، وصابرين، وإيمان العاصى، وطارق صبرى، وأحمد عصام، وهو من تأليف: أحمد عبدالفتاح، وإخراج: محمد النقلى.