"الإتهامات المتبادلة " هي الحدث الأبرز في واقعة مصرع طفل بطوخ نتيجة عناد والديه اللذان تركاه 9 أيام حتي مات جوعا لتذهب روحه إلي بارئها ويحبس والده ووالدته بينما تبادلت أسرتي والدته ووالده الإتهامات حول المتسبب في الواقعة ليلقي كل طرف المسئولية علي الآخر، بينما قررت نيابة طوخ تجديد حبس الأب والأم 15 يومًا في الواقعة. أسرة الأب " ام انس دائمة المشاكل " شقاء الأب رووا تفاصيل الواقعة، وكيف اكتشف الأب وفاة نجله الأصغر، وتفاصيل الحياة الزوجية المليئة بالمشاكل التي كانت تعيشها الأسرة المكونة من الأب "عاطف جودة " والأم "شيماء عنتر"، متزوجان منذ ما يقارب 4 سنوات، ولديهما طفلين، الأكبر "مروان" 3 سنوات، والطفل الضحية "أنس"، لم يكمل شهره الرابع، مؤكدين أن حياتهم الزوجية لم تكن مستقرة، ومرت بالعديد بالمشاكل، وأوضحوا أن الزوجة كانت دائمًا ما تترك منزل الزوجية بإستمرار، ولم تكن المرة الأخيرة هي الأولى، فقد سبق أن تركت الطفل مرتين وكادت الخلافات تقودهما إلى الطلاق، ولولا تدخل الأهل لانتهت العلاقة بينهما. قول "طه. ح"، عم الطفل، إن والد الطفل اصغر أشقائه الضذين قاموا بتزويجه من تلك الفتاة عن طريق أحد المعارف، ويقطن الشقة التي شهدت مصرع الطفل في أخر دور بالمنزل، موضحًا أن والد الطفل عامل في محمصات التسالي، ويخرج للعمل بأماكن بعيدة ويغيب لفترات طويلة. وأضاف أنه علم من شقيقه عند اكتشاف الجريمة، أن مشاجرة نشبت بين الزوجين بسبب 50 جنيهًا، قبيل خروجه للعمل بمحمصة في القاهرة، فخرجت الزوجة مدعية ملئ وعاء من محطة التنقية، مصطحبة طفلها الأكبر "مروان"، فيما قام شقيقه بجمع ملابسه واحتياجاته للسفر، حيث كان يقضي في العمل ما يزيد عن عشرة أيام، وعندما تأخرت زوجته، خرج إلى عمله تاركا باب الشقة مفتوحا والطفل نائم، مضيفا أن أحدا من المقيمين بالمنزل لم يشعر بالطفل، أو يعلم بما حدث. حادثة بشعة شهدتها قرية "كفر الفقهاء" التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حيث لقي طفل مصرعه جوعا، بعد أن صارع الموت 9 أيام متتالية، إثر ترك والديه له وحيدا داخل شقتهم بمنزل العائلة المكون من ثلاثة طوابق، يقطن الأول شقيق الأب الأكبر وزوجته وطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الدور الثاني يسكنه شقيق آخر لا يقيم فيه بصفة مستديمة، فيما تقطن أرة الطفل المجني عليه الطابق الأخير. مشاجرة بسبب 50 جنيهاأشقاء الأب رووا تفاصيل الواقعة، وكيف اكتشف الأب وفاة نجله الأصغر، وتفاصيل الحياة الزوجية المليئة بالمشاكل التي كانت تعيشها الأسرة المكونة من الأب "عاطف جودة " والأم "شيماء عنتر"، متزوجان منذ ما يقارب 4 سنوات، ولديهما طفلين، الأكبر "مروان" 3 سنوات، والطفل الضحية "أنس"، لم يكمل شهره الرابع، مؤكدين أن حياتهم الزوجية لم تكن مستقرة، ومرت بالعديد بالمشاكل، وأوضحوا أن الزوجة كانت دائمًا ما تترك منزل الزوجية بإستمرار، ولم تكن المرة الأخيرة هي الأولى، فقد سبق أن تركت الطفل مرتين وكادت الخلافات تقودهما إلى الطلاق، ولولا تدخل الأهل لانتهت العلاقة بينهما.
يقول "طه. ح"، عم الطفل، إن والد الطفل اصغر أشقائه الضذين قاموا بتزويجه من تلك الفتاة عن طريق أحد المعارف، ويقطن الشقة التي شهدت مصرع الطفل في أخر دور بالمنزل، موضحًا أن والد الطفل عامل في محمصات التسالي، ويخرج للعمل بأماكن بعيدة ويغيب لفترات طويلة. وأضاف أنه علم من شقيقه عند اكتشاف الجريمة، أن مشاجرة نشبت بين الزوجين بسبب 50 جنيهًا، قبيل خروجه للعمل بمحمصة في القاهرة، فخرجت الزوجة مدعية ملئ وعاء من محطة التنقية، مصطحبة طفلها الأكبر "مروان"، فيما قام شقيقه بجمع ملابسه واحتياجاته للسفر، حيث كان يقضي في العمل ما يزيد عن عشرة أيام، وعندما تأخرت زوجته، خرج إلى عمله تاركا باب الشقة مفتوحا والطفل نائم، مضيفا أن أحدا من المقيمين بالمنزل لم يشعر بالطفل، أو يعلم بما حدث.
وأشار عم الطفل، أنها تركت الطفل والمنزل لزوجها عدة مرات، مشيرًا إلى أنه في المرة الأولى تشاجرت مع زوجها في الشارع وألقت له الطفل، وذهبت لمنزل أسرتها، وبعدها تدخلنا لعودتها مرة أخرى، أما في المرة الثانية فوجئ المقيمون بالمنزل، بنزول الشقيق الأكبر وأخبرهم أنه وشقيقه بمفردهما في المنزل، فصعدت زوجة أخي الأكبر وأخذت الطفل وقامت برعايته ليومين حتى عادت بعد الصلح بينهما، وفي كل مرة كنا نسعى للصلح من أجل الأطفال الصغار. حادثة بشعة شهدتها قرية "كفر الفقهاء" التابعة لمركز ومدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حيث لقي طفل مصرعه جوعا، بعد أن صارع الموت 9 أيام متتالية، إثر ترك والديه له وحيدا داخل شقتهم بمنزل العائلة المكون من ثلاثة طوابق، يقطن الأول شقيق الأب الأكبر وزوجته وطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الدور الثاني يسكنه شقيق آخر لا يقيم فيه بصفة مستديمة، فيما تقطن أرة الطفل المجني عليه الطابق الأخير. مشاجرة بسبب 50 جنيهاأشقاء الأب رووا تفاصيل الواقعة، وكيف اكتشف الأب وفاة نجله الأصغر، وتفاصيل الحياة الزوجية المليئة بالمشاكل التي كانت تعيشها الأسرة المكونة من الأب "عاطف جودة " والأم "شيماء عنتر"، متزوجان منذ ما يقارب 4 سنوات، ولديهما طفلين، الأكبر "مروان" 3 سنوات، والطفل الضحية "أنس"، لم يكمل شهره الرابع، مؤكدين أن حياتهم الزوجية لم تكن مستقرة، ومرت بالعديد بالمشاكل، وأوضحوا أن الزوجة كانت دائمًا ما تترك منزل الزوجية بإستمرار، ولم تكن المرة الأخيرة هي الأولى، فقد سبق أن تركت الطفل مرتين وكادت الخلافات تقودهما إلى الطلاق، ولولا تدخل الأهل لانتهت العلاقة بينهما.
يقول "طه. ح"، عم الطفل، إن والد الطفل اصغر أشقائه الضذين قاموا بتزويجه من تلك الفتاة عن طريق أحد المعارف، ويقطن الشقة التي شهدت مصرع الطفل في أخر دور بالمنزل، موضحًا أن والد الطفل عامل في محمصات التسالي، ويخرج للعمل بأماكن بعيدة ويغيب لفترات طويلة. وأضاف أنه علم من شقيقه عند اكتشاف الجريمة، أن مشاجرة نشبت بين الزوجين بسبب 50 جنيهًا، قبيل خروجه للعمل بمحمصة في القاهرة، فخرجت الزوجة مدعية ملئ وعاء من محطة التنقية، مصطحبة طفلها الأكبر "مروان"، فيما قام شقيقه بجمع ملابسه واحتياجاته للسفر، حيث كان يقضي في العمل ما يزيد عن عشرة أيام، وعندما تأخرت زوجته، خرج إلى عمله تاركا باب الشقة مفتوحا والطفل نائم، مضيفا أن أحدا من المقيمين بالمنزل لم يشعر بالطفل، أو يعلم بما حدث.
وأشار عم الطفل، أنها تركت الطفل والمنزل لزوجها عدة مرات، مشيرًا إلى أنه في المرة الأولى تشاجرت مع زوجها في الشارع وألقت له الطفل، وذهبت لمنزل أسرتها، وبعدها تدخلنا لعودتها مرة أخرى، أما في المرة الثانية فوجئ المقيمون بالمنزل، بنزول الشقيق الأكبر وأخبرهم أنه وشقيقه بمفردهما في المنزل، فصعدت زوجة أخي الأكبر وأخذت الطفل وقامت برعايته ليومين حتى عادت بعد الصلح بينهما، وفي كل مرة كنا نسعى للصلح من أجل الأطفال الصغار.
فيما قالت "أم أحمد"، زوجة الشقيق الأكبر، أنهم فوجئوا عند عودة الأب محملا بالفاكهة وإحتياجات المنزل ظنا منه أن زوجته وأطفاله متواجدون في شقتهم، لتخبره بأنه لا يوجد أحد ولم نراهم منذ أن سافروا، فصعد إلى الشقة لنفاجئ بصريخه ونحيبه، بسبب إكتشافه جثة طفله قد فارق الحياة ومتحللة، وأخذ يلطم على خديه من هول الفاجعة، مشيرة إلى أنها كانت دائما ما تشتكي من عيشتها مع زوجها، وأنها كانت لا ترضى بحال زوجها، وكانت دائما ما تريد الأموال، موضحة أنها قامت بنصيحتها عدة مرات بأن تحافظ على زواجها وعلى أولادها، والحفاظ على النعمة التي تملكها، مشيرة إلى أنها أخبرتها بأن تنظر لحالها بحكم تربيتها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الطفلين من نعمة الله يجب أن تحافظ عليهما. وأكد عدد من الجيران أن كل ما يعلموه عن أسرة الطفل، أن الزوج والزوجة كانا دائما على خلاف، وكانت المشاجرات بينهما لا تنتهي، وأن الزوجة كانت تترك منزل الزوجية وتترك الطفل لوالده دائما، وفوجئنا صباحًا بهذا الخبر الذي فجع جميع قلوب أهالي القرية.
أسرة الأم "بنتنا بريئة " وصفت أسرة والدة الطفل "أنس" الذي لقي مصرعه جوعا بسبب خلافات بين والديه بطوخ، ما بدر من أسرة زوجها حول الواقعة بالأكاذيب، بغرض تشويه صورتها واتهامها بأنها السبب الرئيسي في مقتل الطفل، وأكدوا أن زوجها تعدي عليها بالضرب وطردها وأغلق الباب في وجهها وحبس ابنه، بينما وجدت هي الطفل الأكبر "مروان" يلعب في الشارع فأخذته معها لمنزل والدها بقرية "السيفا" لقرية زوجها. وأوضحت أسرة الزوجة أن ابنتهم عانت من زوجها بسبب ضربه وتعذيبه لها، فضلًا عن اعتدائه بالضرب علي نجله "مروان" الطفل الأكبر وإطفاء السجائر في جسده، وأن حماة ابنتهم هي السبب في كل المشاكل لأنها كانت تحرضه علي ضربها وإفتعال المشاكل معها، ولفتوا إلى أن الطفل "مروان" اختار أن يكون مع جدته لأمه خوفا من بطش أسرة والده. وتوعدو بعدم ترك حق "انس" وأن العدالة ستنصف ابنتهم وتكشف بطش زوجها وأشقائه الذي عانت منه كثيرا وكانت النتجية سجنها بدون ذنب وموت ابنها والإفتراء والكذب وترويج الاكاذيب حولها بأنها فاقدة للأهلية ومثيرة للمشاكل. وروت ياسمين عنتر خالة الطفل الضحية، معاناة شقيقتها مع زوجها على مدار 4 سنوات، مؤكدة أنه كان يجبرها على خلع ملابسها كاملة ويضربها حتي لايعطي لأحد فرصة لأحد للتدخل وإنقاذها. وأضافت أنّ "شيماء" حضرت لمنزل والدها قبل الواقعة ب9 أيام وكان يوم "سبت" بعدما أخذ زوجها ابنها الصغير وقال لها "هحسرك عليه" ولكن ابنها الكبير وجدته يلعب في الشارع وتمسك بها وأصر على الذهاب معها، مؤكدة أنهم فوجئوا بالشرطة تلقي القبض على شقيقتها بتهمة التسبب في وفاة طفلها، لافتة إلى أنّ الخلافات دائمًا كانت بسبب المصاريف مثلما يحدث في كل منزل.
وصفت أسرة والدة الطفل "أنس" الذي لقي مصرعه جوعا بسبب خلافات بين والديه بطوخ، ما بدر من أسرة زوجها حول الواقعة بالأكاذيب، بغرض تشويه صورتها واتهامها بأنها السبب الرئيسي في مقتل الطفل، وأكدوا أن زوجها تعدي عليها بالضرب وطردها وأغلق الباب في وجهها وحبس ابنه، بينما وجدت هي الطفل الأكبر "مروان" يلعب في الشارع فأخذته معها لمنزل والدها بقرية "السيفا" لقرية زوجها. وأوضحت أسرة الزوجة أن ابنتهم عانت من زوجها بسبب ضربه وتعذيبه لها، فضلًا عن اعتدائه بالضرب علي نجله "مروان" الطفل الأكبر وإطفاء السجائر في جسده، وأن حماة ابنتهم هي السبب في كل المشاكل لأنها كانت تحرضه علي ضربها وإفتعال المشاكل معها، ولفتوا إلى أن الطفل "مروان" اختار أن يكون مع جدته لأمه خوفا من بطش أسرة والده. وتوعدو بعدم ترك حق "انس" وأن العدالة ستنصف ابنتهم وتكشف بطش زوجها وأشقائه الذي عانت منه كثيرا وكانت النتجية سجنها بدون ذنب وموت ابنها والإفتراء والكذب وترويج الاكاذيب حولها بأنها فاقدة للأهلية ومثيرة للمشاكل. الجدة : كان يعري جسدها ويضربها بقسوة ويطفئ السجائر في جسد طفله الاكبروروت ياسمين عنتر خالة الطفل الضحية، معاناة شقيقتها مع زوجها على مدار 4 سنوات، مؤكدة أنه كان يجبرها على خلع ملابسها كاملة ويضربها حتي لايعطي لأحد فرصة لأحد للتدخل وإنقاذها. وأضافت أنّ "شيماء" حضرت لمنزل والدها قبل الواقعة ب9 أيام وكان يوم "سبت" بعدما أخذ زوجها ابنها الصغير وقال لها "هحسرك عليه" ولكن ابنها الكبير وجدته يلعب في الشارع وتمسك بها وأصر على الذهاب معها، مؤكدة أنهم فوجئوا بالشرطة تلقي القبض على شقيقتها بتهمة التسبب في وفاة طفلها، لافتة إلى أنّ الخلافات دائمًا كانت بسبب المصاريف مثلما يحدث في كل منزل.
وأوضح عنتر الدسوقي، جد الطفل "أنس" أنه لايعفي ابنته من المسئولية وترك ابنها مع شخص لا يخاف الله وكان لزاما عليها السؤال عليه او إحضاره معها ولكن في نفس الوقت ابنته بريئة وأنها لم تكن السبب في وفاة حفيده، قائلا: "ابنتي حضرت للمنزل في 17 أكتوبر الماضي وأخبرتني بتشاجر زوجها معها وعندما سألها عن "أنس" أكدت أنّ زوجها طردها ورفض إعطاء الطفل لها". وأضاف انه سألها كيف جاءت وبرفقتها طفلها الأكبر "مروان" في حين أنّ زوجها رفض إعطائها طفلهما الصغير "أنس" فأخبرتهم أنّ "مروان كان يلعب في الشارع برفقة أبناء عمه وعندما رأها جرى وراءها وبكى وطلب منها اصطحابه معها، فأحضرته خوفًا عليه من السيارات لأن منزلهم يقع على طريق "بنها – القناطر". ولفت إلى أنّ ابنته لم تقلق على ابنها لأنّه يرضع حليب صناعي ولا يرضع طبيعي، ولم تعد إلى منزلها لأنّ أهل زوجها لم يطلبوا إعادتها، مؤكدًا أنهم تركوا الطفل ولم يطمئنوا عليه لأنهم ظنوا أن الطفل برفقة جدته وفي بيت "عائلة". وكشف أنّهم فوجئوا بزوج ابنته يتصل بها يوم الحادث ويخبرها أنّه قادم من عمله ووصل بمنطقة كلية الزراعة وسألها عن مكان تواجدها، فأخبرته أنها في منزل والدها بعدما ضربها قائلةً له "مش عارف أنا فين إنت مش ضاربني وطاردني عند أبويا وواخد مني ابني.. قالها الولد مش معاكي.. قالتله إحنا هنهزر مش الواد معاك قالها أنا جايبلك حاجة تبل ريقك" وبعد مرور ساعتين فوجئوا بوجود المباحث في منزلهم تطلب ابنته بسبب وفاة طفلها، وتابع قائلًا: "أول لما قالها هجيبلك حاجة تبل ريقك قولتلها كدة يبقى ابنك مات". ولفت إلى أنّ الشرطة اصطحبت شيماء إلى القسم ولا زالت محبوسة ولا نعلم ماذا سيكون حكم القضاء، مُتهمًا والدة زوج ابنته بالتسبب في كل ذلك لأنها دائمة افتعال المشاكل مع ابنته. وأِشارت "الحاجة عزة" جدة الطفل إلى أنّ زوج ابنتها دائم التعدي على ابنتها بالضرب والسب والإهانة لدرجة أنّ يديه كانت تترك آثارًا على جسدها، حتى أنّه كان يطفئ السجائر في جسد ابنه الكبير "مروان"، مُتسائلة: "كيف شم الجيران رائحة كريهة منبعثة من الشقة في حين أنّ أسرة زوجها تعيش في نفس المنزل وكل دور به شقتين متقابلتين ولم يشموا الرائحة أو يسمعوا بكاء الطفل، هذا أكبر دليل على أنّهم وراء قتل الطفل" مؤكدة أنهم لن يتركوا حق "أنس.
وأكدت أنّ والدة "أنس" تركته مرتين قبل ذلك ولكن ليس برغبتها، لأنهم كانوا يجبرونها على تركه، وعندهم أي زوجة ابن تغضب لا تأخذ أبنائها معها، وذلك يثبت أنهم بيتوا النية على قتل الطفل، قائلةً: "حماتها ظالمة وقتالة قتلة وربنا ينتقم منها". فيما كشف فارس عنتر الدسوقي خال الطفل عن مفاجاءة حين أكد أن شقيقته استخدمت هاتفه المحمول وإتصلت بجارة لها تدعي "شهد" عقب يومين من مجيئها لمنزل العائلة في قرية "السيفا" المجاورة لقرية زوجها وطلبت منها الصعود للشقة الخاصة بها والسؤال علي "أنس" والإطمئنان عليه وطمأنتها وأبلغتها شهد أنها لم تستطع الصعود للشقة. وأوضح "فارس" أن شقيقته وزوجها كان دائما الخلاف منذ زواجهما وأنه فوجئ بها في المنزل قبل الحادث بعدة أيام وأخبرته أنها تشاجرت مع زوجها وأخذ منها الطفل. وصفت أسرة والدة الطفل "أنس" الذي لقي مصرعه جوعا بسبب خلافات بين والديه بطوخ، ما بدر من أسرة زوجها حول الواقعة بالأكاذيب، بغرض تشويه صورتها واتهامها بأنها السبب الرئيسي في مقتل الطفل، وأكدوا أن زوجها تعدي عليها بالضرب وطردها وأغلق الباب في وجهها وحبس ابنه، بينما وجدت هي الطفل الأكبر "مروان" يلعب في الشارع فأخذته معها لمنزل والدها بقرية "السيفا" لقرية زوجها. وأوضحت أسرة الزوجة أن ابنتهم عانت من زوجها بسبب ضربه وتعذيبه لها، فضلًا عن اعتدائه بالضرب علي نجله "مروان" الطفل الأكبر وإطفاء السجائر في جسده، وأن حماة ابنتهم هي السبب في كل المشاكل لأنها كانت تحرضه علي ضربها وإفتعال المشاكل معها، ولفتوا إلى أن الطفل "مروان" اختار أن يكون مع جدته لأمه خوفا من بطش أسرة والده. وتوعدو بعدم ترك حق "انس" وأن العدالة ستنصف ابنتهم وتكشف بطش زوجها وأشقائه الذي عانت منه كثيرا وكانت النتجية سجنها بدون ذنب وموت ابنها والإفتراء والكذب وترويج الاكاذيب حولها بأنها فاقدة للأهلية ومثيرة للمشاكل. الجدة : كان يعري جسدها ويضربها بقسوة ويطفئ السجائر في جسد طفله الاكبروروت ياسمين عنتر خالة الطفل الضحية، معاناة شقيقتها مع زوجها على مدار 4 سنوات، مؤكدة أنه كان يجبرها على خلع ملابسها كاملة ويضربها حتي لايعطي لأحد فرصة لأحد للتدخل وإنقاذها. وأضافت أنّ "شيماء" حضرت لمنزل والدها قبل الواقعة ب9 أيام وكان يوم "سبت" بعدما أخذ زوجها ابنها الصغير وقال لها "هحسرك عليه" ولكن ابنها الكبير وجدته يلعب في الشارع وتمسك بها وأصر على الذهاب معها، مؤكدة أنهم فوجئوا بالشرطة تلقي القبض على شقيقتها بتهمة التسبب في وفاة طفلها، لافتة إلى أنّ الخلافات دائمًا كانت بسبب المصاريف مثلما يحدث في كل منزل.
وأوضح عنتر الدسوقي، جد الطفل "أنس" أنه لايعفي ابنته من المسئولية وترك ابنها مع شخص لا يخاف الله وكان لزاما عليها السؤال عليه او إحضاره معها ولكن في نفس الوقت ابنته بريئة وأنها لم تكن السبب في وفاة حفيده، قائلا: "ابنتي حضرت للمنزل في 17 أكتوبر الماضي وأخبرتني بتشاجر زوجها معها وعندما سألها عن "أنس" أكدت أنّ زوجها طردها ورفض إعطاء الطفل لها". وأضاف انه سألها كيف جاءت وبرفقتها طفلها الأكبر "مروان" في حين أنّ زوجها رفض إعطائها طفلهما الصغير "أنس" فأخبرتهم أنّ "مروان كان يلعب في الشارع برفقة أبناء عمه وعندما رأها جرى وراءها وبكى وطلب منها اصطحابه معها، فأحضرته خوفًا عليه من السيارات لأن منزلهم يقع على طريق "بنها – القناطر". ولفت إلى أنّ ابنته لم تقلق على ابنها لأنّه يرضع حليب صناعي ولا يرضع طبيعي، ولم تعد إلى منزلها لأنّ أهل زوجها لم يطلبوا إعادتها، مؤكدًا أنهم تركوا الطفل ولم يطمئنوا عليه لأنهم ظنوا أن الطفل برفقة جدته وفي بيت "عائلة".
وكشف أنّهم فوجئوا بزوج ابنته يتصل بها يوم الحادث ويخبرها أنّه قادم من عمله ووصل بمنطقة كلية الزراعة وسألها عن مكان تواجدها، فأخبرته أنها في منزل والدها بعدما ضربها قائلةً له "مش عارف أنا فين إنت مش ضاربني وطاردني عند أبويا وواخد مني ابني.. قالها الولد مش معاكي.. قالتله إحنا هنهزر مش الواد معاك قالها أنا جايبلك حاجة تبل ريقك" وبعد مرور ساعتين فوجئوا بوجود المباحث في منزلهم تطلب ابنته بسبب وفاة طفلها، وتابع قائلًا: "أول لما قالها هجيبلك حاجة تبل ريقك قولتلها كدة يبقى ابنك مات". ولفت إلى أنّ الشرطة اصطحبت شيماء إلى القسم ولا زالت محبوسة ولا نعلم ماذا سيكون حكم القضاء، مُتهمًا والدة زوج ابنته بالتسبب في كل ذلك لأنها دائمة افتعال المشاكل مع ابنته. وأِشارت "الحاجة عزة" جدة الطفل إلى أنّ زوج ابنتها دائم التعدي على ابنتها بالضرب والسب والإهانة لدرجة أنّ يديه كانت تترك آثارًا على جسدها، حتى أنّه كان يطفئ السجائر في جسد ابنه الكبير "مروان"، مُتسائلة: "كيف شم الجيران رائحة كريهة منبعثة من الشقة في حين أنّ أسرة زوجها تعيش في نفس المنزل وكل دور به شقتين متقابلتين ولم يشموا الرائحة أو يسمعوا بكاء الطفل، هذا أكبر دليل على أنّهم وراء قتل الطفل" مؤكدة أنهم لن يتركوا حق "أنس.
وأشارت إلى أنّ والدة "أنس" تركته مرتين قبل ذلك ولكن ليس برغبتها، لأنهم كانوا يجبرونها على تركه، وعندهم أي زوجة ابن تغضب لا تأخذ أبنائها معها، وذلك يثبت أنهم بيتوا النية على قتل الطفل، قائلةً: "حماتها ظالمة وقتالة قتلة وربنا ينتقم منها". فيما كشف فارس عنتر الدسوقي خال الطفل عن مفاجاءة حين أكد أن شقيقته استخدمت هاتفه المحمول وإتصلت بجارة لها تدعي "شهد" عقب يومين من مجيئها لمنزل العائلة في قرية "السيفا" المجاورة لقرية زوجها وطلبت منها الصعود للشقة الخاصة بها والسؤال علي "أنس" والإطمئنان عليه وطمأنتها وأبلغتها شهد أنها لم تستطع الصعود للشقة. وأوضح "فارس" أن شقيقته وزوجها كان دائما الخلاف منذ زواجهما وأنه فوجئ بها في المنزل قبل الحادث بعدة أيام وأخبرته أنها تشاجرت مع زوجها وأخذ منها الطفل.
وكانت النيابة العامة بطوخ، قررت تسليم الطفل "مروان" إلى جدته لأمه، اليوم، بعد قرارها بحبس والديه في وفاة شقيقه الطفل "أنس" الذي توفي جوعًا، إثر تركه وحيدًا لمدة 9 أيام بمسكن الزوجية. ووجهت النيابة لوالدي الطفلين تهم القتل العمد بدون سبق الإصرار والترصد، والتسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وتعريض حياة طفل للخطر، وتعريض حياة طفل للخطر لم يبلغ 7 سنوات، بتركه بمكان خال من الآدميين. كانت نيابة مركز شرطة طوخ، بمحافظة القليوبية، قررت أمس، حبس كل من "ع. ح" 28 عامًا، عامل، وزوجته "أ.ش.ع" 24 عامًا، ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتسببهما في وفاة نجلهما الطفل "أنس"، 4 أشهر، بعد تركه بدون طعام لمدة 9 أيام كاملة، حتى مات جوعا. وتلقى اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد تامر موسى، مأمور مركز طوخ، بورود بلاغ من "ع. ح"، عامل، باكتشافه وفاة ابنه الطفل "أنس. ع. ع"، 4 أشهر، داخل مسكنه، متهما زوجته "أ.ش.ع.ن"، 24 عامًا، بترك صغيرهما وحيدا حتى توفي. وخلال التحقيقات، أفاد والد الطفل بوجود خلافات مستمرة مع زوجته، ومبيته بمحل عمله لعدة أيام متواصلة، ولدى عودته إلى مسكنه اكتشف وفاة الرضيع، وانتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية إلى موقع الحادث، وبالفحص وإجراء التحريات، تبين أنه في تاريخ 17 من أكتوبر الجاري، وقع خلاف بين الزوج المبلغ وزوجته، خرجت على أثره الأخيرة من منزلهما، مصطحبة ابنها الثاني الطفل "مروان"، بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت لمنزل أسرتها بذات الناحية دون علم الزوج.
وأضافت تحريات المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركا الرضيع داخل الشقة وحيدا، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقادا منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث، واكتشف الأب وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله. وبسؤال والدة الطفل المتوفي، أيدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان على رضيعها، بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه، وحرر محضرًا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق في اتهام الوالدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة رضيعهما.