قررت نيابة أبو كبير التصريح بدفن جثمان شاب تخلص من حياته شنقًا، لرفض والده زواجه من فتاة. وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد تلقي مركز شرطة أبو كبير، بلاغًا بالعثور على "ع. ا. ع"، 21 عامًا، عامل مقيم بقرية سلطان حسن، التابعة لمركز أبو كبير، مشنوقًا داخل غرفته بالمنزل. وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز؛ لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة، وبسؤال أسرته أفادوا أنه أقدم على الانتحار لمروره بحالة نفسيئة سيئة؛ لرفض والده الزواج من إحدى الفتيات التي تربطه بها علاقة عاطفية، وفي أثناء دخول والدته غرفته لمساعدته على الاستيقاظ وجدته شانقًا نفسه. وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد سبب الوفاة. وفي واقعة أخرى، تخلص نجار من حياته شنقًا، السبت الماضي؛ بسبب خلافات عائلية مع زوجته على "مصروف البيت" في مدينة القنايات، بمحافظة الشرقية. وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بالعثور "س. م."، 33 عاما، نجار، مشنوقا داخل منزله بمدينة القنايات. وانتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن المتوفي كان يمر بحالة نفسية سيئة؛ بسبب خلافات عائلية ومشكلات مادية بينه وزوجته، ونشوب مشادات بينهما وتركها المنزل وتوجهها إلى منزل أبيها. ونُقلت الجثة إلى مستشفى القنايات المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وجرى نقلها إلى مستشفى الأحرار التعليمي لإجراء التشريح، وصرحت النيابة بدفن الجثمان بعد انتهاء تقرير الصفة التشريحية. يشار إلى تكرار وقائع حوادث الانتحار بين أشخاص من أعمار مختلفة في محافظة الشرقية، بسبب المرور بأزمات نفسية، من ضمنها انتحار طالبة في الصف الثالث الإعدادي، فبراير الماضي؛ نتيجة تناولها أحد أقراص الفسفورية السامة المستخدمة في حفظ الغلال، لحصولها على مجموع ضعيف في امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية بدائرة مركز أبو كبير.