تطور جديد في جريمة زنا المحارم بمنشأة القناطر، التى كشفت عنها محاولة قتل رضيع على يد "جده"، إذ تبين أن الفتاة 14 عاما، أنجبت طفلا سفاحا نتيجة علاقة غير شرعية مع شقيقها التوأم، بعد أن عاشرها معاشرة الأزواج عقب مشاهدتهما أفلاما إباحية، إذ استغل التوأم انفصال والديهما منذ عام ونصف تقربيا، ومارسا الجنس عدة مرات، في حين اعترفت الفتاة بمعاشرة والدها لها جنسيا، عقب مشاهدتها أثناء إقامة علاقة مع شقيقها التوأم. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، واجهت جهات التحقيق "الأب" بأقوال ابنته التى كشفت أن والدها عاشرها 6 مرات متتالية، وأكد الرجل ما جاء على لسانها، قائلا: "أنا لما شفتها فى حضن أخوها مقدرتش أمسك نفسي، وكنت بستغل وجودها لوحدها وبطلب منها، ولما عرفت أن هي حامل قلت استنى لحد ما تولد، وبعدين نتخلص من الطفل، بس اتمسكت وأنا برمي الطفل في الترعة". وعقب الانتهاء من مناقشة الأب المتهم، قررت جهات التحقيق حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وبعد انتهاء التحقيق، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الفتاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. والمصادفة وحدها هي التي كشفت الجريمة البشعة، بعدما نجح المارة في الإمساك بالأب وهو يلقى رضيعا في الزراعات، وتمكنوا من إنقاذ الطفل وجرى إيداعه في أحد المستشفيات، لتتوالى المفاجآت في القضية، ويتبين أن الرضيع ثمرة خطيئة الرجل مع ابنته. وحكى الشقيق التوأم للفتاة، تفاصيل الجريمة النكراء، مشيرا إلى أن والده انفصل عن والدته منذ عام ونصف العام، وأنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأن شقيقته ضبطته يوما بمشاهدة فيلم، فأقنعها وبدأ فى تقليد هذه النوعية من الأفلام، وأن والدهما مارس الرذيلة مع ابنته أيضًا، حتى شعرت بإعياء، واكتشفا أنها حامل. أفادت تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، بأن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من أهالي منطقة منشأة القناطر، يفيد بضبط مزارع 52 عاما، في أثناء محاولته التخلص من رضيع وإلقائه في الترعة. وانتقلت قوة من المباحث تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، أن الأب حاول التخلص من طفل ناتج عن علاقة غير شرعية بين ابنه وابنته التوأم، وأنه كان على علم بتلك العلاقة، وانتظر حتى أنجبت الابنة الطفل، وقام بحمله عقب ولادته ب24 ساعة وحاول التخلص منه. وتوجهت المباحث تحت إشراف المقدم سامح بدوى، رئيس مباحث مركز إمبابة، إلى منزل الأب وألقت القبض على أبنائه، واعترف الاثنان بتفاصيل الجريمة، وتم التحفظ عليهما، وأُخطرت جهات التحقيق التي قررت إيداع الرضيع في دار رعاية، وبدأت فى استجواب المتهمين، وأمرت بحبسهما، بعد تسلم التحريات النهائية، التي أكدت تورط الأب والابن في معاشرة الابنة طوال 18 شهرًا.
