زناتي: حلقاتي الأسبوعية تساعد في تبادل المعرفة بين أطفال مصر واليابان

قال الدكتور حسين زناتي، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، إن بناء الشخصية من خلال التعليم الشيق وتبادل الأنشطة المهارية والذهنية بين أطفال اليابان ومصر والعالم هو مشروع تعليمي تنموي، بالتعاون مع مؤسسة تانكيو TanQ Gakusha Japan للتعليم والاستكشاف والإبداع.
وأضاف زناتي في تصريح خاص ل"الوطن"، أنه يقوم بعقد حلقات مرئيّة دورية كل يوم خميس من الأسبوع، وتقدم من العاصمة طوكيو باليابان.
وتابع زناتي أن الحلقات المرئية تتضمن، إتاحة الفرصة لأطفال اليابان ومصر والعالم لتبادل الأنشطة التعليمية الشيقة من خلال تصنيع وتنفيذ ألعاب تقليدية يدوية من التراث الياباني والعربي.
وأشار إلى أن الهدف من البرنامج هو توفير بيئة تعليمية تعتمد على التطلع والشغف والتحدي والإبداع ومشاركة أطفال العالم في التعليم المستدام ومساعدة أطفال اللاجئين.
وأكد أنه تم تقديم نماذج من أعمال الأطفال اليابانيين من التراث المصري مثل تقديم طبق الكشري للتلميذ "أوكوم" بالصف الخامس الابتدائي، وهو نموذج متميز في استخدام مهارات البحث الذاتي والتطلع والشغف للوصول إلى المعلومة، وبعد ذلك انتقل إلى مرحلة التجربة وتحمل مسؤولية عمل طبق الكشري للتعرف على ملامح الأكل المصري.
وأوضح زناتي أن مشاركة أخرى من الطالبة أوكه Aoki. شاركت بعمل تصميم للهرم بالبسكويت بعد مشاهدة إحدى أعمال الدكتور حسين زناتي "سلطة البطاطس والبيض والتفاح على شكل هرم".
وجاءت مشاركة أخرى من الطالبة أنيه Anne والتي قدمت ألعابا وحيل سحرية باستخدام الخيط كنوع من التعليم الشيق واستخدام المهارات الذهنية والبدنية.
وجاءت مشاركات الجانب المصري مكونة من أسرة المهندس ياسر ذهني وأولاده، حيث قدم المهندس ياسر فيديو رائع يوضح ملامح الطبيعة الخلابة بمحافظة المنيا مسقط رأس الدكتور حسين. كما شاركت ابنته "سهر" بإبداعاتها الفنية والرسومات والتي نالت إعجاب الأصدقاء اليابانيين.
كما جاءت مشاركة خاصة من أسرة كريم وصفا والقطة بلو Blue، قدموا طريقة لعب لعبة الحبوب الخمسة. نال العرض إعجاب العديد من الأصدقاء اليابانيين. تناول الجزء الثاني من الحلقة تقديم مبسط وشيق لكيفية عمل لعبة الكينداما اليابانية! وتعد لعبة الكينداما من الألعاب التعليمية التقليدية الشيقة باليابان.
أهم مخرجات حلقة اليوم:
1- تبادل الأفكار والتعليم الشيق بين أطفال اليابان وأطفال مصر والعالم.
2- تمكين العمل التطوعي بين أطفال اليابان ومصر بتبادل الأنشطة التعليمية المصنوعة يدويا لتنشيط المهارات الذهنية والبدنية.
3- استخدام تكنولوجيا الاتصالات في توفير بيئة تعليمية وتعزيز الأنشطة التعاونية.
4- تنمية الإبداع والشغف والتحدي والعمل الإنساني بين الأطفال كعامل رئيسي في بناء الشخصية، وهذا ما تهدف إليه البرامج التفاعلية المقدمة من مؤسسة تانكيو جلوبل TanQ Global.