قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإخوان يحاولون فك الارتباط بين الشعب المصري وولي أمره، وعندما تدافع عنه، فإنك منافق وتقوم ب"التطبيل"، لكي يستلموك مثل "الآيس كريم". وأوضح الجندي، في برنامج "لعلهم يتفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن الجماعة الإرهابية تحاول فك ارتباط المصريين عن ولي أمرهم وجيشهم: "كي تصبح لقيط ومرتزق مثلهم، ولكي نحارب من أجل الدولار واليورو، فهم يدافعون عن من يدافع أكثر، ويبكون من أجله فهم شيوخ مرتزقة ولديهم رجال دين معلبين". وأشار إلى أن الإخوان يظهرون في كل برامجهم يدافعون عن شقق الدعارة، لأن "الخاقان" التركي أوضح لهم أنها مصدر من مصادر الدخل، مستنكرًا تباكيهم على المساجد، وهم أبعد ما يكونوا عن طاعة الله، ويحرضوا على الحرمين وأصبح لديهم القتل وحرمة الدم أمر مستساغ. واختتم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "إننا نحمد الله أن لدينا رئيس يقول سبحان ربي الأعلى، ويشجع من يقولها وعندنا إدارة وحكومة وناس يعرفوا ربنا اطمنوا علينا يا من تكرهون مصر وتكرهون ترابها ونحن بالوعي والعقل لن نسمع لأمثالكم، وقانا الله شركم، ونحن أبرياء منكم ومما تعبدون من دون الله". وفي وقت سابق، حذر الشيخ خالد الجندي، من حملات التشكيك في إنجازات الدولة من قبل أطراف معادية بالخارج، مضيفًا: "أي شخص يتطاول ويهين ويسيء لبلدك أو رئيسك أو علمها أو شعبها يبقى بيتطاول عليك أنت شخصيًا". واستشهد الجندي بالآية الكريمة "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ". وأكد، أن الشخص الذي لا ينتظر وجود أعداء له ويحاربونه "رجل تافه"، موضحا أن الموقف الحق والموقف النبيل وموقف الكرامة والعزة هو الذي يصنع الأعداء، "عمرك شوفت نبى أكل فلوس على حد ولا اغتصب واحدة ولا نبي شتم حد؟ ورغم كده كان ليهم أعداء". وأوضح، أن الأنبياء عبارة عن يانعات من النور والبيان والطهارة ولهم أعداء لأنهم على حق، موضحًا في الوقت ذاته أن القرآن الكريم أمرنا بإعلان مواقفنا دون خوف وتحمل نتائجها، فالله عز وجل لا يقبل المذبذبين.