عثرت قوات الأمن الجزائرية على جثة امرأة في الثلاثينيات من العمر محترقة في إحدى غابات ولاية سطيف بشمال شرق البلاد، واعتقلت الشرطة إثرها شخصين بشبهة الارتباط بهذه الجريمة الجاري التحقيق بشأنها، وذلك بعد مرور يومين على مقتل الفتاة شيماء في جريمة اغتصاب وقتل. ودعى الدكتور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث السلطات القضائية الجزائرية إلى التدخل بشكل مختلف، مقترحا مراقبة الجناة في هذا النوع من الجرائم بالسوار الإلكتروني أو إجبارهم على الخضوع إلى "الإخصاء الجراحي أو الكيميائي"، حسبما نقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "الشروق" اليومية الجزائرية. كما دعا "خياطي"، إلى تشديد العقوبات لكبح انتشار الجرائم في المجتمع، بما فيها تلك المرتبطة بتجارة المخدرات.