أقرت الحكومة الإسبانية التي ترغب في تصحيح خطأ تاريخي، اليوم، مشروع قانون يسهل تجنيس أحفاد اليهود السفارديم الذين طردوا في 1492. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، أن القانون سيجيز الجنسية المزدوجة، مضيفة أنه ستتاح للراغبين في الحصول على الجنسية 3 سنوات لتقديم طلباتهم بعد دخول هذا القانون حيز التطبيق وتوافق إسبانيا على منح الجنسية لليهود الذين يثبت، أنهم من السفارديم المتحدرين من اليهود الذين أبعدوا في 1492، عندما أمرت الملكة إيزابيل القشتالية وفرديناند ملك أراجون الكاثوليكيان بطرد جميع الذين كانوا يرفضون اعتناق الكاثوليكية. ولاتسمح مدريد، حتى الآن، إلا للمواطنين من مجموعة صغيرة من البلدان وخصوصا الذين يأتون من مستعمراتها السابقة في أمريكا اللاتينية، بالحصول على الجنسية الإسبانية من دون التخلي عن جنسيتهم الأصلية.ويتعين على معظمهم التخلي عن جنسيتهم الأصلية. واختفى هذا الشرط من مشروع القانون الذي وافقت عليه، اليوم، حكومة ماريانو راخوي الذي بات يجيز الجنسية المزدوجة للجميع. ومن الصعوبة معرفة عدد الأشخاص الذين يمكن، أن يستفيدوا من التدبير الجديد، لكن بعض التقديرات يفيد أنهم 3 مليون على الأرجح.