يوسف القعيد ينفي شائعة وفاته: الحمدلله أنا بخير "أقرأ وأكتب"

أكد الكاتب والروائي يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، عدم صحة الشائعات التي ترددت خلال الساعات الماضية حول وفاته، وقال "القعيد" في تصريحات ل"الوطن": "سمعت هذه الشائعة، ولا أعرف من رددها، لكني بخير أكتب واقرأ وأقوم بعملي وأمارس حياتي بشكل طبيعي".
وأبدى "القعيد" استنكاره لهذه الشائعات التي تلاحق بعض الشخصيات العامة، مطالباً بتحري الدقة في نشر الأخبار خاصة التي تتعلق بحياة وصحة المواطنين.
وكانت قد ترددت شائعة وفاة "القعيد" خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، الأمر الذي أحزن قراءه ومتابعيه.
يوسف القعيد أديب وقصاص مصري معاصر ولد في محافظة ، ويعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
وقدم العديد من الروايات، مثل: البيات الشتوي والحرب في بر مصر والقلوب البيضاء ووجع البعاد وشكاوي المصري الفصيح وقطار الصعيد وعنتر وعبلة. كما قدم العديد من المجموعات القصصية القصيرة، مثل: البكاء المستحيل وتجفيف الدموع وقصص من بلاد الفقراء وطرح البحر.
وكان قد تم تعيينه بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مجلس النواب 2014، وقال في تصريحات سابقة إنه فوجئ بتعيينه فى مجلس النواب، وهو آخر ما كنت أتصوره، موضحًا أنه ذهب للبرلمان مرتين فقط، الأولى عندما أجرى لقاء لصالح مجلة فى باريس مع الدكتور رفعت المحجوب، والمرة الثانية مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.
وحول تفاصيل دخوله إلى البرلمان، أضاف يوسف القعيد أنه دخل البرلمان ليقوم بعمل صحفى فقط لا غير، ولم يتطرق لأي عمل آخر بعد ذلك، مشيرًا إلى أنه سعيد بتمثيل الشعب المصرى رغم أنه غير منتخب ومعين، ولكنها تجربة مهمة.