وسط إجراءات أمنية مشددة، انتقل المتهم بقتل حماته بالتعدي عليها بالشومة وضربها على رأسها، وجهات التحقيق إلى مسرح الجريمة في قنا. ومثل المتهم جريمته، بينما مثل أحد أفراد الشرطة دور حماته، ثم اصطحبت جهات التحقيق الأول لموصلة التحقيقات. وبدأ المتهم اعترافاته بأنه لم يقصد قتل حماته، وأنه "كان بيهوشها والشومة نزلت على راسها بالخطأ". وأضاف في التحقيقات أن خلافا نشب بينه وبين زوجته وتركت المنزل وذهبت إلى والدتها، وعندما ذهب إليها لمصالحتها رفضت حماته، لافتا إلى أنه أمسك بالشومة وضربها. وأنكر المتهم في تحقيقات النيابة، واقعة تعمده بقتل المجني عليها، مؤكدا أنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وإخافة الضحية بينما اعترفت الزوجة وأفراد الأسرة على المتهم، وأكدوا أنه تسبب في وفاة أمها. وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت الطب الشرعي بتشريح جثة المجني عليها، لبيان سبب الوفاة. كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وإعداد تقرير طبي عن حالة المصابين من بينهم زوجة المتهم وربة منزل أخرى. تلقى اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، إخطارا يفيد بمقتل ربة منزل والشروع في قتل اثنتين من أقاربها في مشاجرة داخل منزل القتيلة بسبب خلافات عائلية. جرى تشكيل فريق من ضباط المباحث وبالانتقال دلت تحريات المباحث أن وراء الواقعة زوج ابنة المجني عليها، وأشارت إلى أن سبب الجريمة خلافات عائلية. وتبين وجود خلافات زوجية بين المتهم وزوجته، على إثرها تركت الأخيرة منزل الزوجية وعادت إلى منزل والدتها. وأوضحت التحريات، أن المتهم توجه صباح يوم الجريمة إلى منزل حماته، في محاولة أن يعيدها لمنزله فنشبت بينه وبين والدتها مشادات، بعد رفضها عودة ابنتها لمنزل زوجها، فقام إثرها بالتعدي عليها بالضرب، ما أسفر عن مقتلها وإصابة زوجته وإحدى قريبات القتيلة. ونجح رجال المباحث في القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
