سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الخارجية الأمريكية»: لا معلومات حول دعوة «السيسى» لحضور «القمة» فى واشنطن رئيس لجنة الاعتمادات ب«الكونجرس»: عدم تسليم مصر «الأباتشى» قرار ضيق الأفق وخطير.. ودبلوماسيون يتوقعون شحن الطائرات بعد تنصيب الرئيس الجديد
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان أمس، إنها ليس لديها معلومات بشأن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور القمة الأفريقية الأمريكية فى واشنطن فى أغسطس المقبل، بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن تطلعه للعمل مع الرئيس المصرى الجديد، فى بيان البيت الأبيض أمس الأول. وحول أزمة الطائرات الأباتشى العشر المعلقة فى مخازن قاعدة «فورت هود» العسكرية الأمريكية، التى أعلنت واشنطن تسليمها إلى مصر نهاية أبريل الماضى، قالت رئيس لجنة الاعتمادات فى الكونجرس الأمريكى كاى جرانجر، إن علاقة الولاياتالمتحدة بمصر فى صالح الأمن القومى الأمريكى وقادرة على المساهمة فى تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط. ووصفت النائبة الأمريكية قرار تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بأنه قرار ضيق الأفق وخطير، وأكدت أنها شجّعت قرار الإدارة الأمريكية بتسليم مصر عشر طائرات من طراز الأباتشى، وأن العلاقات المصرية الأمريكية تقوم على أساس المصالح المشتركة، وهو الأساس الذى تعرض إلى اضطرابات خلال العام الماضى، وتابعت: «الوقت حان لإعادة التركيز على مجموعة من الأهداف السياسية، وعلى قادة الولاياتالمتحدة ومصر العمل معاً لصالح الجانبين، وأى توجه آخر ستكون عواقبه شديدة». وتوقع دبلوماسيون أن يجرى شحن طائرات الأباتشى لمصر بعد تنصيب السيسى رسمياً، استناداً إلى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى أكد من خلالها أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس المصرى الجديد، وقال السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان الرئيس الأمريكى عن تطلعه للعمل مع «السيسى» يُعتبر تأكيداً على عودة العلاقات مجدداً والإفراج عن المساعدات المعلقة. وفيما يخص تأثير قلق أعضاء «الكونجرس» على وضع الحريات فى مصر وضغوطهم على «أوباما»، أشار «حسن» إلى أن أحكام الإعدام الأخيرة بحق المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ليست نهائية، وإلى أن أمريكا لا تريد خسارة علاقتها مع مصر. وقال أمين شلبى، المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هناك ما يسمى «مجموعة العمل حول مصر»، وهم مجموعة من الباحثين والخبراء ممثلين عن مراكز بحثية مختلفة ويتخذون موقفاً نقدياً من مصر فى الولاياتالمتحدة، ما يمثل ضغطاً على إدارة أوباما، وأشار إلى أن هذه المجموعة، المكونة من حوالى 20 باحثاً وخبيراً، أوصوا بعدم توجيه المساعدات لمصر، وأضاف: «لا يمكننا التكهن بمدى تأثير هذه المجموعة على القرار الأمريكى النهائى.