هنأ حزب الدستور، الشعب المصري على اختيار رئيسه الجديد، عبدالفتاح السيسي، متمنيين للجميع شعبًا ووطنًا، أن تكون هذه بداية لحقبة جديدة وعهد يكون فيه الرئيس أداة لرفعة هذا الوطن، وتأسيس دولة القانون التي يتساوى أمامها الجميع. وقال الحزب، في بيان له: "إن الجميع شعبًا وحكومة ومعارضة، شركاء في هذا الوطن الغالي، نحزن لأحزانه ونفرح لأفراحه، ولا نقبل أن يمسه أي سوء، أو تقسيم أو تفتيت لأرضه، أو لرفقاء الوطن الواحد، بكل تنوعاتهم الدينية والجغرافية، فالوطن هو الشعب، والشعب هو الوطن، ولا انفصام بينهم". وأكد الحزب أنهم يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتق الرئيس الجديد، مطالبين السيسي بالحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم إهدارها، أو التخلي عنها، أو العودة إلى زمن امتهان كرامة الشعب ونهب أمواله وأضاعها. ووجه الحزب خطابه للسيسي قائلا: "نحن نريد وطن نعيش فيه جميعًا أحرار، وطن يحترم الفقير قبل الغني، وطن لا نري فيه سجناء للرأي بموجب قانون التظاهر، أو مواكب تغلق الطرقات أمام شعب تعود أن لا يراه أحد، ونريد رئيسًا يلتزم بنصوص الدستور الذي أقره الشعب المصري مؤخرًا، وما ورد فيه من ضمانات لحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان".