عبدالله رشدي يهاجم "الملابس الخليعة" ومواطنون: بيركب التريند

أثار الداعية عبدالله رشدي، الجدل مجددا بحديثه عن ملابس الفتيات والعلاقات التي وصفها ب"خارج الزواج"، وهو ما أثار من جديد ردود فعل على صفحته بين مؤيديه ومنتقديه.
وهاجم عبدالله رشدي ما وصفه ب"الملابس الخليعة" دون تحديد شكل هذا الزي، قائلاً: إن الملابس الخليعة قبائح وليست حقوقًأ.
وأضاف رشدي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الملابس الخليعة، العلاقات خارج الزواج، السب واللعن، التنابز والغمز، تحريض البنات أو الشباب على الخروج عن الدين والقيم والعادات، قبائح وليست حقوقاً.
وتابع عبدالله رشدي في منشوره لمتابعيه قائلًا: "فإن رأيت من يحاول أن يخرجها من دائرة القبح إلى دائرة الحقوق فاعلم أنه خبيث النفسِ قبيح العقل".
مواطنون: ليه كلامك دايما عن الملابس والستات
وتفاعل عدد كبير مع منشور رشدي، حيث وصلت عدد التعليقات لأكثر من 6 آلاف تعليق ما بين مؤيدين أكدوا أن الداعية على حق، فيما وجه له معارضيه سؤالًا "ليه كلامك دايما عن الملابس الخليعة والعلاقات الجنسية والمرأة وتصرفاتها والبنات وأفعالهم؟"، وقال آخر: "بيحب يبقى التريند"، وقال ثالث: "الموضوع بقى غريب قوي، الدين فيه أمور كثيرة للبحث والتأمل والوعظ حياتنا مش مجرد مرأة وجنس وعلاقة وبنطلون".
وكانت وزارة الأوقاف، قد قررت إحالة الداعية عبدالله رشدي إمام وخطيب ثانٍ بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام أول، ومنعه من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد.